مرة أخرى طالب عدد من آباء و أولياء التلاميذ و فعاليات جمعوية بالتحقيق العاجل فيما اعتبروه بالمدرسة الكارثية لحي الوفاء باكادير و وقف السلوكات المشينة لمدير المدرسة و قد تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورا صادمة للحالة الكارثية التي باتت عليها المؤسسة التعليمية في ظل الواجبات التي تؤدى في صندوق جمعية آباء و أولياء التلاميذ كما رفض مدير المدرسة عدد من التلاميذ من الالتحاق بفصول الدراسة إلا بعد تأدية واجب الجمعية التي تبقى مجرد جمعية تضخ الملايين في صندوقها كما تساءلت فعاليات جمعوية عن مآل تلك المبالغ المادية و السر حول صمت مدير المدرسة الذي اعتبره عدد من الآباء و الاولياء انه غير مؤهل لتسيير مؤسسة تعليمية و ضرورة تعيين مدير جديد يكون في مستوى تسيير و تدبير المدرسة العمومية.