ألقت أجهزة الأمن المصرية يوم أمس القبض على المهدي المنتظر المسمى أحمد محمود أبو الحجاج الطائفي، فلاح عاطل عن العمل بأسوانجنوب مصر مع مرافقين اثنين من أتباعه أحدهما مدرس والآخر عامل. كان الرجل ينشط بقرية “الطوناب” التابعة لمركز ادفو شمال أسوان لتبليغ رسالته المزعومة ودعوته الشيطانية التي تتنافى شكلا ومضمونا مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف. مدعيا في البداية بالنبوة محاولا إقناع الناس بأنه نبي مرسل،ولما لم يكترث له أحد زعم بأنه المهدي المنتظر وشرع في نشر أفكاره الغريبة المخالفة للشريعة الإسلامية والتي تسقط على كل من اتبعه فرائض الإسلام من صلاة وصوم وزكاة وإباحة تعدد الزوجات لأكثر من أربع وغيرها.. وبعد تحقيقات نيابة ادفو في حادثة ادعاءاته وثبوت التهمة عليه والتأكد من مزاعمه بالنبوة ،قرر رئيس النيابة العامة في النهاية أن يحول المهدي المنتظر على نيابة أمن الدولة العليا بمصر صاحبة الاختصاص بتهمة ادعاء النبوة وتهمة زعمه بالمهدي المنتظر. ويبقى السؤال المحير:من هو المهدي المنتظر الحقيقي المغربي أو المصري؟ ولماذا ظهر كل منهما في بداية الحكومتين الإسلاميتين؟ ألم تكن وراء ذلك أياد خفية قامت بتحريكهما لخلق البلبلة ونشر الفتنة بين فئات المجتمع المغربي والمصري؟