تنامت في السنوات الأخيرة ظاهرة التحرش الجنسي بالتلميذات بالمقربة من مداخل ومخارج المؤسسات التعليمية، سواء تعلق الأمر بالإعداديات الثانوية أو الثانويات التأهيلية المنتمية للقطاع العام أو تلك المنتمية للقطاع الخاص، ونحن هنا سنتحدث عن ثانوية النخيل التأهيلية بمنطقة بلفاع . المتربصون الدين ليس لهم هم سوى اقتناص التلميذات ويعمدون إلى إغراءهن عن طريق الدراجات النارية من الحجم الكبير والمتوسط ذات الدفع العالي أمام الثانوية ؛ يستغلون سذاجة تلميدات التانوية وحالة"المراهقة " التي يعشن كنتيجة حتمية للتحولات الجسمانية والنفسية التي يجتزنها في تلك الفترة الحساسة من عمرهن. فيعمدون إلى استدراجهن إلى عالم الرذيلة والبغاء بعد أن يغرونهن بالمال والعطايا ويعدونهن بتحقيق كل أحلامهن الوردية.. ما يساعد في الإسراع بعملية الإيقاع بهن حيث يسقطن كفريسة سهلة المنال في شباك المتربصين بهن، والذين لا يترددون في العبث بأجسادهن بعد إغرائهن بالهواتف وحواسيب محمولة.