تيارا داخل حزب الاتحاد الاشتراكي الذي يقوده ادريس لشكر،من جهة سوس، التي تعتبر قلعة كبيرة للحزب، خاصة وأن الاتحاد يقود هناك مدينة أكادير، بدأ يطالب بإقالة رئيس الفريق البرلماني للحزب أحمد الزايدي. التيار الذي بدأ في هذه الجهة، وقد ينتقل إلى جهات أخرى، شرع في اعداد عريضة للمطالبة بإقالة الزايدي الذي يقود الفريق، وفي نفس الوقت يقود تيار الانفتاح والديمقراطية، الذي تشكل بعد انتخاب الكاتب الجديد للحزب، ادريس لشكر، بعدما لم يستسغ الزايدي ورفاقه نتائج المؤتمر. ويأتي هذا التوجه للدفع بإقالة الزايدي من رئاسة الفريق المعارض لحكومة بنكيران بالبرلمان، لجملة من الأسباب، خاصة وأنه يستمر في معارضة توجه قيادة الحزب، الأمر الذي يضعف الاتحاديين، إلى جانب كونه وتياره لا يمتثل لقرارات الحزب، والمشاركة فيها على غرار ما تم خلال المسيرة التي دعا إليها لشكر في الخامس من الشهر الجاري ضد سياسة حكومة بنكيران.