أنهى مغربي مسيرته المهنية رفقة فريق "أس ميلانو" عملاق الكالتشيو، بعد ثبوت سرقته معدات رياضية من مستودع ملابس الفريق الأول، وفق ما علمته "منارة" من مصادر إعلامية إيطالية. يتعلق الأمر بمهاجر مغربي "مصطفى مدحون"، 52 سنة، والذي كشفت تحقيقات داخل النادي وقوفه وراء سرقة العديد من المعدات الرياضية التي اشتكى أعضاء الفريق الأول من اختفائها من مستودع الملابس الخاص بهم. ووفق ما علمت "منارة" من "LA GAZETTA DELLO SPORT" الإيطالية، فإن المتورط، كان يشتغل مع نادي "الروسونيري" منذ 12 عاما، وقد وجد نفسه محاصرا بأدلة دامغة، بعد تصويره بكاميرات مراقبة كشفت سرقاته المتكررة. وكان النادي اللومباردي، قد اشتكى لدى النائب العام من السرقات ما جعله يأمر بنصب كاميرات مراقبة خفية لرصد ما يجري داخل مستودع الملابس الذي يعد مكانا محميا عن الأنظار. وبعد الاحتكام لتسجيلات الكاميرات انكشف أن المغربي الذي كان مكلفا بالأجهزة الرياضية في النادي العريق هو من يقف وراء السرقات التي أزعجت القائمين على النادي الذي يرأسه سيلفيو برلسكوني. وحسب المعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام الإيطالية فإن المتورط ليس غير شقيق الزوجة الثالثة للرجل القوي في النادي العريق أدريانو غالياني نائب الرئيس برلسكوني، مع الإشارة إلى أنه جرى طرد المتورط من العمل نهائيا من "أس ميلانو".
