امر قاضي التحقيق باستئنافية سطات يوم السبت11 اكتوبر 2014 بإيداع (نعيمة) 36 سنة المعلمة السابقة والمتهمة بنحر الطفل محسين الذي لم يتجاوز عمره السابعة ورميه من الطابق الرابع سجن عين علي مومن بسطات،بعدما تم الاستماع اليها في نفس اليوم من طرف النيابة العامة وقاضي التحقيق في حالة اعتقال. كانت الساعة تشير الى العاشرة من صباح يوم السبت 11 اكتوبر 2014، لما وصلت سيارة شرطة تابعة لامن برشيد الى محكمة الاستئناف بمدينة سطات،نزلت عناصر الشرطة من الباب الخلفي للسيارة،قبل ان تظهر ملامح المتهمة التي لمست رجلاه ارض البهو الكبير للمحكمة.كانت مصفدة اليدين،علامات الصدمة والدهشة والحيرة بادية على وجهها.تقدمت نحو الباب المؤدي الى الطابق الذي تتواجد فيه مكاتب النيابة العامة ببطء.امرها الضابط المكلف بحراستها بان تسرع في خطاها.نفذت اوامره بطواعية الى حين دخولها مكتب ممثل النيابة العامة الذي استمع اليها في محضر رسمي،قبل ان يتخذ قرار احالتها على قاضي التحقيق الذي امر بايداعها سجن عين علي مومن بسطات الى حين محاكمتها في جلسة عامة بالمحكمة ذاتها. المتهمة وهي معلمة سابقة كانت قد قامت بنحر الطفل محسين الذي لم يتجاوز السابعة من عمره ورميه من الطابق الرابع . الجريمة التي اهتزت لها ساكنة مدينة برشيد وتجزئة الصفا على الخصوص يوم الاربعاء 8 اكتوبر 2014 بعدما لاحظ الجيران ومعهم الاطفال الذين كانوا يلعبون في الساحة المجاورة للعمارة التي تسكنها المعلمة جثة الطفل محسين مرمية واثارازيد من 20 طعنة بادية على جسمة النحيل،ليخبروا الامن الذين حضرت عناصره الى عين المكان واعتقال المتهمة ومعها اداة الجريمة وهي عبارة عن سكين مازالت اثار الدماء لاصقة عليه. بعد احالتها على مصلحة الامن ببرشيد والاستماع اليها في محضر رسمي،اقرت بجريمتها النكراء وصرحت بانها كانت في خصام دائم مع جارتها الى ان قررت الانتقام منها بنحر ابنها محسين ورميه من الطابق الرابع من العمارة التي تقطن بها. حسن حليم