نفى "رافاييل كاسترو"، المدير العام للشركة الإسبانية التي تكلفت بعملية تعشيب أرضية مركب الأمير مولاي عبد الله، أن تكون شركته وراء "الشوهة" العالمية التي نقلتها أكثر من 60 قناة دولية مباشرة. و قال كاسترو في تصريح لراديو مارس، أنهم في الشركة، غير معنيين بتاتا بالعيوب الكبيرة التي ظهرت على أرضية مركب الأمير مولاي عبد الله في مباراة ربع النهاية . و أضاف أن شركته قامت فقط بتثبيت العشب، وهو شبيه بما يوجد في مدريد ومانشستر، مشيرا الى أنها آخر مرحلة تأتي بعد عملية تسوية الأرضية الصلبة وتصريف المياه، وهي الأشغال التي تكلفت بها شركات مغربية. واعتبر مدير الشركة الاسبانية أنهم واجهوا صعوبة أثناء تكسية الملعب بعشب المناطق الباردة المعمول به في الملاعب الإنجليزية ، بسبب البرك المائية وصعوبة تصريف المياه. و هكذا فان تدهور العشب يعزى إلى الشركة المغربية المكلفة بنوعية التربة ونظام صرف المياه. و هنا يبرز معطى آخر متمثل في أن التربة الموجودة في ملعب الرباط الذي صرف عليه 22 مليار سنتيم لاصلاحه، غير مناسبة، لأنها تصعب من صرف المياه و تساهم بالتالي طبيعيا، نظرا لردائتها، في تشكل برك مائية.