«أخبرني عميد شرطة بوجود عصابة إجرامية ترتدي ملابسا أنيقة تبعث عن الثقة الوقار، تستغل مظهرها الخارجي ويعمل أفرادها على إيقاف سائقي سيارات (خصوصا النساء) فيوهمونهم بالإستفسار عن مكان معين، وما أن يتم فتح نافذة السيارة ويشرع السائق في دلهم على المكان الذي يستفسرونه حوله حتى يستغل هؤلاء الموقف فيقومون برشه بواسطة مادة حارقة على مستوى الوجه، ومن تسهل عملية سرقته، كما أشارت ذات الرسالة أنه قد تم تسجيل إلى حد الآن ست حالات بشارع غاندي، ذهبت ضحيتها ست سيدات». رسالة تناقلتها تطبيقات هاتفية (الواتساب، الفيبر، التونغو..) باللغة الفرنسية يدعي صاحبها بوجود عصابة تعتدي على سائقي السيارات. ولاية أمن الدارالبيضاء التي قامت بتحرياتها في الموضوع وبعد اتصالها بكافة مصالحها الأمنية بكافة أرجاء المدينة خاصة دائرة الشرطة غاندي التي قيل أنها شهدت حالات إجرامية مماثلة، خلصت إلى أن الأحداث التي تضمنتها الرسالة والتي تم تبادلها عبر الهاتف النقال والمواقع الاجتماعية هي مجرد أحداث من نسج الخيال. وقالت ولاية الأمن في بلاغ لها إن «مثل هذه الأفعال التي تظهر من حين لآخر والتي تهدف بالأساس إلى زرع شعور بآنعدام الأمن تبقى أفعالا معاقب عليها تحت طائلة القانون».