نداؤنا لكل الأطباء المختصين في الدياليز عبر «التراب الوطني، ولوزارة الصحة العمومية، لتعيين مختص في توظيف المعدات الطبية التي وفرتها عدة جمعيات بمركز جماعة أغبال التابعة ترابيا لبلدية أحفير، علما أنه كان منتظرا أن يشرع في تقديم خدماته الطبية لمرضى القصور الكلوي، خلال الشهر المنصرم، إلا أن غياب الاختصاصي في المجال يديم حرمان المرضى من الاستفادة من الخدمات المستهدفة». هو نداء، وجهه حسن نجاري، ابن مدينة أحفير، رئيس جمعية كابيس النشطة بفرنسا، بمناسبة فعاليات القافلة الطبية التضامنية التي نظمتها بأحفير، بشراكة مع المندوبية الجهوية للصحة بالجهة الشرقية، والمندوبية الإقليمية للصحة ببركان، إلى جانب تدخل حوالي 30 جمعية أخرى، وأشرف على تفعيل خدماتها 100 إطار طبي، جاؤوا من باريس، ومدن أوروبية أخرى، إضافة لنظراء لهم من مختلف الأقاليم المغربية، من ذوي التخصصات المتعددة. وعلى مدى يومين، استفاد من خدمات هاته القافلة الطبية قرابة 04 آلاف مواطن من الفئات المعوزة بالجماعة القروية التابعة لأحفير والنواحي، خضعوا لفحوصات همت داء السكري والغدد، أمراض الكلي، والجهاز التناسلي، قياس البصر، الطب العام، طب جراحة الأطفال، الختان، أمراض المرأة، العظام، القلب، والكشف عن مرض سرطان الثدي… بالإضافة إلى توزيع مجموعة من الأدوية الصيدلانية على جميع المستفيدين من خدمات هذه القافلة الخيرية المجانية. ويذكر أن الحدث الاجتماعي، حضره أيضا الفنان موس ماهر المتحدر من الإقليم، وهو حضور رأى حسن نجاري أنه تأكيدي لدور الفنانين في الأعمال الخيرية، واعتبر هاته القافلة الطبية» أكبر حدث خيري تعرفه مدينة أحفير، وستكون بمثابة انطلاقة حقيقية للنهوض بصحة الفئات المعوزة بأحفير والنواحي، وهي بداية «للوعدة الصحية«التي سنحرص على أن تقام كل سنة». محمد عثماني