"المغرب بلد مثالي في سياسة حسن الجوار" ذلك ما أكده سكرتير الدولة في الخارجية الإسباني، اغناسيو البانيس، موضحا أنه بلد مكن من تحسين العلاقات مع أوربا وسهل على اسبانيا ربط علاقات مع دول المغرب العربي، لكون الموضوع هو هم مشترك بين الطرفين. وكان اغناسيو يتحدث صبيحة أمس الاثنين، في لقاء منظم من طرف النادي الاسبني للهندسة، والذي حضره الوزير المكلف بالبيئة والطاقة المغربي عبد القادر عمارة؛ وكشف المسؤول الاسبني خلال هذا اللقاء، عن كون اسبانيا تربط علاقات طيبة مع عدد من الدول، لكن العلاقة مع المغرب وطيدة وتأخذ العديد من الأشكال. ويأتي في مقدمة تلك العلاقات، اضافة للعلاقات السياسية والديبلوماسية، العلاقات الاقتصادية، بحيث يحتل المغرب الرتبة التاسعة في التبادل التجاري مع اسبانيا في الترتيب باحتساب الدول الأوربية، والثاني من بين دول العالم خارج أوربا بعد الولاياتالمتحدةالامريكية. وكشف سكرتير الدولة الاسباني في الخارجية، عن كون اسبانيا تعتبر الزبون رقم واحد بالنسبة للمغرب، وان حوالي 40 في المائة من واردات المغرب من أوربا قادمة من اسبانيا. من جانبه نوه بيدرو ميرو رئيس نادي المهندسين بمستوى الدينامية الاقتصادية التي يعيشها المغرب ومستوى العلاقات التي تربط البلدين. واضاف ميرو في كلمته ان هناك تعاون وعلاقات على مستوى الطاقة بين المغرب واسبانيا.. وسعي للرفع من ترويج الوقود الاسباني بالمغرب وتبادل الخبرات في هذا المجال. ناهيك عن تعاقدات مع شركات بترول اسبانية للتنقيب على النفط بالمغرب. ناهيك عن كون 15 في المائة من الطاقة الكهربائية المستهلكة بالمغرب قادمة من اسبانيا. مصطفى العباسي