في لقاء لها مع أعضاء ومنخرطي حزبها بتاونات وفي إطار مشاركتها في الملتقى الجهوي الاول للمناصفة والمساواة بجهة فاسمكناس المنظم بتاونات على مدى يومي 28 و29 ماي بمركز التكوين المستمر تحت شعار "من اجل جهوية ضامنة للمناصفة والمساواة في إطار التنمية الديمقراطية" دعت أفيلال الرجال إلى ضرورة العناية بزوجاتهم ومساعدتهن في الاعمال المنزلية، والعناية بالمرأة وايلائها المكانة اللائقة التي تستحقها كما بوأها الدستور المغربي والتشريعات الوطنية والدولية، متسائلة سؤالا استنكاريا إن حصل تراجع لصالح المرأة في العهد الحالي للحكومة الحالية؟ مجيبة نفسها في الآن نفسه بالنفي كانت لا طبعا مستشهدة بتجربة حزبها في الدفاع عن حقوق المرأة والنهوض بأوضاعها.
ولم تفوت أفيلاب الفرصة للتنويه و الدفاع عن حصيلة الحكومة الحالية في هذا المجال، مؤكدة أن الحكومة رغم كل الظروف والصعاب استطاعت الحكومة تحقيق حوالي 70 % الى 80% من البرامج الاجتماعية"، وفي معرض ردها على أسئلة الحاضرات والحاضرين، أكدت ان "الرجال والنساء متلازمتان أساسيتان،فلا يمكن للتنمية بالبلاد ان تنهض الا بهما معا، كما الجسد الذي لا يستقيم الا على رجلين"، بحيث دعت الى نبذ التهميش عن المرأة خاصة في العالم القروي مع دعوتها لهن باقتحام العالم الخارجي وعدم اختصار أدوارهن في الأعباء المنزلية، وحثت المرأة التاوناتية على التشمير عن السواعد واقتحام كل المجالات كما دعت الى ذلك الإرادة الملكية والدستور اللذان يزكيان المساواة والمناصفة وتمنت كل تغيير إيجابي لصالح المرأة المغربية ". وعلاقة بضعف التجهيزات والخدمات الاجتماعية من صحة وتعليم وطرقات، التي يعاني منها الإقليم و التي تؤثر بشكل مباشر على التنمية ومقاربة النوع، أوضحت أن المغرب لا يمكن أن يمشي بسرعتين، سرعة المدن الكبرى وسرعة المدن الصغرى، عائدة إلى لغة الدفاع عن الحكومة الحالية التي قامت حسب المتحدثة نفسها "بالواجب أو أكثر وفي حدود الإمكانيات لتوسيع دائرة التنمية وعدم ترسيخها في اجزاء من البلاد دون غيرها".