وضعت مصر حدا لكل التأويلات التي أعطيت لعدم توقيعها على الملتمس الذي تقدمت به 28 دولة إفريقية إلى رئاسة الإتحاد الإفريقي بقصد تعليق عضوية البوليساريو وعودة المغرب إلى الإتحاد، وعبر سفير مصر لدى المغرب ايهاب جمال الدين، أمس الجمعة، عن ترحيب بلاده وتأييدها الكامل لرغبة المغرب في العودة للاتحاد الإفريقي. وأكد جمال الدين، في تصريح صحفي "ترحيب مصر الكامل وتأييدها لرغبة المملكة المغربية الشقيقة الحصول على عضوية الاتحاد الإفريقي واستئناف دورها في المنظمات الإفريقية". كما عبر الدبلوماسي المصري عن أمل بلاده في رؤية "المغرب مستعيدا دوره في الأسرة الإفريقية في أقرب الآجال"، مبرزا وجود تنسيق دائم بين المغرب ومصر حول هذا الموضوع وغيره من الأمور التي تهم البلدين والشعبين الشقيقين. وكانت عدد من التأويلات قد اعتبرت أن عدم توقيع مصر على الملتكس الرفريقي يعود إلى تنديد المغرب بالمحاولة الإنقلابية الفاشلة في تركيا، في الوقت الذي عبر فيه المصريون عن دعمهم للإنقلاب وقادته. بسبب التوثر بين الرئيس رجب طيب أرودغان ونظيره عبد الفتاح السياسي.