استغرب كثير من المواطنين وخاصة بعض الفاعلين السياسيين والجمعويين بمنطقة وادي لاو وبني سعيد، ما اعتبروه حملة سابقة لأوانها يقوم بها الوزير الرميد لفائدة مرشح حزبه العدالة و التنمية بدائرة تطوان التي تدخل وادي لاو ضمن مجالها الترابي. وأكدت مصادر من عين المكان أن وزير العدل الرميد، حضر مأدبة غذاء بجانب محمد إدعمار رئيس جماعة تطوان ووكيل لائحة المصباح المفروض، بمنطقة بني سعيد المجاورة لوادي لاو، حيث التقى ببعض الشخصيات والأعيان وحتى بعض من يشتبه في ذمتهم، وفق مصادر دقيقة، حيث كانت المناسبة لإنشاء نواة يمكن اعتمادها ضمن حملة الحزب الانتخابية لسابع أكتوبر. وكشفت مصادر مقربة جدا من الوليمة التي حضرها الوزير بمنزل أحد الأشخاص المعروفين هناك "م.ب"، أنها كانت حملة انتخابية بكل معاني الكلمة، وأن موقع الوزير ومكانته المعنوية، كان لها الأثر الكبير على من حضر وحتى من لم يحضر. خاصة وأن بعض المقربين والمحسوبين على حزب ابن كيران، استغلوا المناسبة للظهور بمعية وزير العدل وإيهام الكثيرين بعلاقة مفترضة معه، يمكنهم استغلالها لحل مشاكلهم والنظر في قضايا تخصهم أمام المحاكم، فيما الهدف الحقيقي هو إعطاء إشارات مباشرة وغير مباشرة لسكان المنطقة، لدعم مرشح المصباح المدعوم من طرف وزراء، وله إمكانية حل مشاكلهم.