اشتد التنافس بين بوبكر لارغو رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان وخديجة الرياضي الرئيسة السابقة للجمعية على المغربية لحقوق الإنسان، على منصب نائب رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان في مؤتمرها الذي تجري أطواره في جنوب إفريقيا. وحسب مصادر مقربة من المؤتمر،فإن خديجة الرياضي تبني حملتها على عنصري المظلومية وتقرير المصير، حيث سربت للصحافة خبرا مفاده أن الدولة المغربية لا ترغب في تقلدها منصب نائب رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان، ولهذا السبب بعثت بإدريس اليزمي إلى المؤتمر قصد دعم بوبكر لاركو. كما أن خطابات الرئيسة السابقة للجمعية المغربية لحقوق الإنسان والقيادية في النهج الديموقراطي، تنبني على الترويج لفكرة تقرير المصير في الصحراء المغربية، اعتبارا من كون الدولة المغربية، حسب تعبيرها، تضطهد هذا الحق... واستغرب متتبعون إقحام إدريس اليزمي، الذي كان كاتبا عاما لهذه المنظمة، في العملية رغم عدم وجوده أصلا في المؤتمر أو في جنوب إفريقيا... كما أن خطاب الرياضي بخصوص تقرير المصير يتغيى استدرار تعاطف مجموعة من الجهات، خصوصا وأن المؤتمر يجري في جنوب إفريقيا المعادية للوحدة الترابية للمغرب... وحسب متتبعين فإن الرياضي لجأت إلى هذا الأسلوب نظرا لقوة منافسها، رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان، الذي يتوفر على حظوظ كبيرة في الفوز بالمقعد اعتمادا على مجهودات المنظمة المغربية لحقوق الإنسان في المجال... يذكر أن منصب نائب رئيس الفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان تقدم له، إلى جانب المغربيين خديجة الرياضي وبوبكر لارغو، حقوقية تونسية وحقوقي مصري. ومن المنتظر أن تجري أطوار الإنتخابات في نهاية الأسبوع...