قامت الفرقة الجنائية التابعة للشرطة القضائية بمنطقة أمن مولاي رشيد بالدارالبيضاء صباح اليوم الخميس بتفكيك عصابة خطيرة نفذت سلسلة من عمليات السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض. بداية نهاية العصابة كانت يوم 21 شتنبر الجاري، حيث قام العنصران المشكلان لها باعتراض سبيل شاب يدعى المهدي أمام المحل التجاري الذي يشتغل فيه، والكائن بتجزئة أبشير بحي المسيرة 2، حيث أشهرا في وجهه سيفا وسكينا وشرعا في سلبه متعلقاته الشخصية من هاتف نقال ونقود قبل أن يباغثه أحدهما بضربة أعلى الرأس تسببت له في جرح غائر تم رتقه ب7 غرز. من سوء حظ منفذي الاعتداء أن عمليتهما وثقتها بالصورة كاميرات المراقبة المتبثة في محيط إحدى العمارات ليتم تقديم الشريط مع شكاية الضحية إلى الدائرة 27 التي أحالته على الشرطة القضائية. مصادر مطلعة كشفت أنه بتعليمات من رئيس المنطقة الأمنية ورئيس مصلحة الشرطة القضائية بمولاي رشيد للحد من انتشار الجريمة تم القيام بتحريات دقيقة وعمليات ترصد مكنت من تحديد هوية المتهمين، واللذين سبق أن نفذا العديد من عمليات السرقة بالطريقة ذاتها، قبل اقتحام منزليهما صباح أمس ليتم توقيف أحدهما، والذي تبين من خلال الفيديو أنه هو منفذ الاعتداء بالسيف، في حين مازال البحث جاريا لتوقيف العنصر الثاني الذي غادر منزله دقائق قبل وصول عناصر الفرقة الجنائية يوسف بصور