أكدت القناة الأولى للتلفزة العمومية البلجيكية (إر تي بي إف)، السبت، أن الانتخابات التشريعية التي شهدها المغرب أمس الجمعة جرت "في جو من النزاهة والشفافية". وقالت التلفزة في نشرتها المسائية الرئيسية إن "الاقتراع جرى حسب الملاحظين الأوروبيين في جو من النزاهة والشفافية". وتوقفت القناة عند نتائج هذه الانتخابات، مشيرة إلى أن الاقتراع تميز على الخصوص بفوز حزب العدالة والتنمية. إدوارد غابرييل: اقتراع سابع أكتوبر يبرز قوة الديمقراطية المغربية، تحت قيادة جلالة الملك أكد السفير الأمريكي السابق، إدوارد غابرييل، السبت، بواشنطن، أن "الانتخابات التشريعية التي جرت في المملكة، الثانية من نوعها في ظل الدستور الجديد لسنة 2011 الذي حظي بإجماع الشعب المغربي، تمثل "مثالا على قوة الديمقراطية المغربية، التي تتماشى مع عهد الحداثة الجديد الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس منذ اعتلائه العرش". وأكد غابرييل، أنه "تم مرة أخرى تنظيم انتخابات حرة ونزيهة في المغرب تحت قيادة جلالة الملك"، منوها "بعملية ديمقراطية معززة، في إطار العهد الجديد للحداثة، الذي أطلقه صاحب الجلالة منذ اعتلائه للعرش". ولاحظ إدوارد غابرييل أن هذا الإقتراع يشكل جزءا "من هذه العملية الديمقراطية، ومن أجندة شاملة للإصلاحات على جميع الأصعدة، والتي تشمل مجموع التراب الوطني خصوصا الأقاليم الجنوبية، حيث عبر المواطنون عن كلمتهم من أجل تحديد مستقبلهم ومصيرهم"، مؤكدا على الالتزام الدائم لجلالة الملك لفائدة مسلسل ديمقراطي شفاف لا رجعة فيه. في سياق جيواستراتيجي أوسع، أشار غابرييل إلى أن المغرب يبرز مرة أخرى، بفضل هذه الانتخابات التشريعية، "كنموذج إقليمي متقدم بالنظر إلى مسلسله الديمقراطي والمراحل التي قطعها في هذا المجال". وخلص الدبلوماسي الأمريكي إلى أنه "مع الانتخابات الرئاسية التي ستجري بالولايات المتحدة، فإن المغرب يؤكد للإدارة الأمريكية المقبلة أنه من الشركاء المفضلين لواشنطن بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالنظر إلى القيم والمصالح التي تتقاسمها الأمتان". روبرت هالي: انتخابات سابع أكتوبر تبرز "نضج" الديمقراطية المغربية تحت قيادة جلالة الملك قال روبرت هولي، الدبلوماسي الأمريكي السابق، السبت، بواشنطن، إن الانتخابات التشريعية، التي جرت في السابع أكتوبر الجاري بمجموع التراب الوطني، أبرزت "نضج الناخبين في المملكة، والتنوع الكبير في وجهات النظر الذي يميز المجتمع المغربي". وأكد هذا الخبير في الشؤون المغاربية أن "المغرب أثبت، مرة أخرى، جديته والتزامه بتعزيز العملية الديمقراطية، في ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس". وقال .. "لقد لاحظنا خلال الانتخابات التشريعية الأخيرة مشاركة العديد من الأحزاب السياسية التي تمثل تنوعا كبيرا في وجهات النظر"، موضحا أن "التعبير عن هذا التنوع بطريقة شفافة وحرة، في إطار الوضع الديمقراطي الطبيعي، يقدم الدليل الدامغ على نضج الناخبين في المغرب، وإيمانهم العميق بالإصلاحات التي تم تنفيذها تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس".