أفادت إذاعة فرنسا الدولية، أن السلطات الجزائرية قامت بإجلاء مواطنين أفارقة، وتم الزج بهم في غرف ضيقة، أكثر من عشرين فردا في الغرفة الواحدة، علما بأن الأخبار الواردة من الجزائر، تشير إلى أن السلطات في هذا البلد قامت بعملية تمشيط بالعاصمة الجزائر، وأوقفت المئات من المهاجرين الأفارقة، قبل ان تقوم بترحيلهم ورميهم بالصحراء عند الحدود مع النيجر. وفيما حكى شهود عيان لقناة "France 24″، أن المرحلين يعيشون في ظروف لا إنسانية، أوردت القناة الفرنسية أن الحملة التمشيطبة بدأت منذ فاتح دجنبر الجاري، واستمرت طيلة الاسبوع الحالي. ولم يقتصر السلوك العدائي وغير الإنساني على الطرد، بل امتد إلى إطلاق تصريحات عنصرية من طرف مسؤولين جزائريين، كما هو الحال بالنسبة لفاروق قسنطيني، رئيس اللجنة الاستشارية لحقوق الإنسان، الذي اتهم في تصريح لجريدة جزائرية الأفارقة بنقل الأمراض من قبيل داء فقدان المناعة، فيما تحدثت صحف جزائرية أخرى عن النظام الغذائي للأفارقة الذي يهدد الجزائر..