أشرف جلالة الملك محمد السادس أمس الأربعاء بالدار البيضاء على افتتاح المناظرة الوطنية للصناعة التي عرفت توقيع أربع اتفاقيات شراكة تندرج في إطار تفعيل الميثاق الوطني للإقلاع الصناعي. وهمت الاتفاقية الأولى شراكة صناعية خاصة ب«تطوان شور» وقعها كل من وزير الاقتصاد والمالية صلاح الدين مزوار وأحمد رضا الشامي وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة ومحمد حصار والي طنجة تطوان، بالإضافة إلى سعيد الهادي رئيس تطوان شور. فيما تهم الاتفاقية الثانية المحطة الصناعية للنواصر، وقعها كل من الشامي ومزوار وأنس العلمي الرئيس المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير. أما الاتفاقية الثالثة فتتعلق بتنقيط المقاولات الصغرى والمتوسطة، وقعها كل من الشامي ومزوار وعبد اللطيف معزوز وزير التجارة الخارجية، بالإضافة إلى محمد حوراني رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وعدد من رؤساء الأبناك، هذا في الوقت الذي وقع فيه كل جمال أغماني وزير التشغيل والتكوين المهني وأحمد اخشيشن وزير التربية الوطنية والتعليم العالي بالإضافة إلى كل من الشامي وحوراني، على اتفاقية رابعة تهدف إلى تدريب طلبة التعليم العالي. وقبل ذلك قدم أحمد رضا الشامي وزير الصناعة والتجارة والتكنولوجيات الحديثة ورقة تقييمية حول الميثاق الوطني للإقلاع الصناعي بعد مرور سنة على انطلاقته، حيث أكد أنه رغم ملامح الأزمة المالية التي كانت تخيم بظلالها ساعتها على الاقتصاد العالمي، فإن ذلك لم يمنع المغرب من خوض هذا التحدي حيث حرك كل الموارد المتاحة لجعل الميثاق واقعا ملموسا، وهو ما مكن من ربح الوقت. كما تطرق الشامي إلى مختلف المهن الدولية التي يتضمنها الميثاق الوطني للإقلاع الصناعي، مشيرا إلى النتائج التي تم تحقيقها في هذه القطاعات، في الوقت الذي تبقى قطاعات أخرى تحتاج إلى مجهودات أخرى من أجل تفعيلها.