عملية "مرحبا 2024": غراندي مارلاسكا يشيد ب "التنسيق الممتاز" بين المغرب وإسبانيا    مساكن تفرح ضحايا الزلزال في الحوز    كأس أوروبا 2024 | هدف عكسي يُهدي فرنسا فوزًا ثمينًا أمام النمسا    رأسية نمساوية عكسية تنقذ المنتخب الفرنسي من الإحراج    الفنيدق :إحباط عمليات منظمة للهجرة السرية من بينهم جزائريين.    أمطار غزيرة على المشاعر المقدسة رغم تسجيل درجات حرارة قياسية    حوالي 45 ألف مسافر غادروا طنجة عبر المحطة الطرقية    زكرياء أبو خلال يؤدي مناسك الحج رفقة مزراوي    ابتسام بطمة توجه رسالة قوية لمن فرّق أختها دنيا عن ابنتيها    حزب تونسي: إلغاء تأشيرة الدخول للإيرانيين يهدد الأمن القومي للبلاد    البنك الدولي: الزراعة في المغرب تساهم في انبعاث 44 مليون طن من غازات الاحتباس الحراري    انتخابات تشريعية مبكرة.. انطلاق الحملة الانتخابية بفرنسا    السيد رشيد حلوزي مدير قصر الحفلات جنة بلاص بتطوان يهنئ صاحب الجلالة الملك بمناسبة عيد الأضحى المبارك    نتنياهو يعلن حل "حكومة الحرب" بإسرائيل    الأمم المتحدة ترصد الحاجة إلى 183 مليار دولار سنويا لتعليم الأطفال في إفريقيا    أجواء عيد الأضحى المبارك نواحي الحسيمة (فيديو)    50 ألف من مغاربة العالم يعبرون موانئ إسبانيا نحو المغرب    ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 37 ألفا و347 شهيدا منذ بدء الحرب    خطة ريال مدريد للتعاقد مع حكيمي لتعويض كارفاخال    الخو.. يرأس الوفد المغربي بملتقى التعاون الاقتصادي التركي العربي الدورة 22    إشبيلية الإسباني يُعلن رحيل القائد راموس    طقس أول أيام عيد الأضحى بالمغرب    موظفو ونزلاء سجن بني ملال يحتفلون بعيد الأضحى المبارك    بمناسبة عيد الأضحى .. جلالة الملك يتوصل ببرقيات التهاني    بنموسى يرفض معادلة دبلوم أطر التوجيه بشهادة الماستر ويلقي بالكرة في ملعب ميراوي    حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق ويرمون الجمرات الثلاث    الآلاف من سكان الدريوش يؤدون صلاة عيد الأضحى وسط أجواء روحانية وإيمانية مَهيبة    موعد والقنوات الناقلة لمباراة المغرب والأرجنتين في أولمبياد باريس 2024    عيد الأضحى.. نصائح وتحذيرات من الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي والضغط    العفو الملكي عن دنيا بطمة.. والدة الفنانة تخرج عن صمتها    جدل تناول الكلمة .. مكتب "النواب" يرفض إحالة "مواضيع طارئة" على الحكومة    مع ولائم عيد الأضحى.. كيف تتجنب زيادة الوزن؟    1484 شخصا يستفيدون من العفو الملكي بمناسبة عيد الأضحى المبارك    الحجاج يستقرون في منى في أول أيام التشريق لرمي الجمرات    حكيمي والمحمدي يحتفلان بعيد الأضحى في الناظور    أسعار النفط تتراجع وسط ضعف الطلب الأمريكي    عيد الأضحى.. نصائح لتجنب اخضرار لحوم الأضاحي    نفقات سفر سياح مغاربة إلى الخارج تستنفر مصالح المراقبة بمكتب الصرف    الأونروا: الأعمال القتالية مستمرة في غزة رغم إعلان الجيش الإسرائيلي    تقرير: المغرب واجه 52 مليون تهديد سيبراني في 2023.. والبريد الإلكتروني هو الأكثر استهدافا    توجيهات بركة تبعد القيادات المرشحة للجنة التنفيذية عن التصريحات الإعلامية    مقتل 5 أشخاص في تصادم قطارين بالهند    موسم الحج .. ضخ أكثر من 3 مليارات لتر من المياه العذبة خلال ثلاثة أيام    إصابة نحو 16 ألف شخص في تركيا خلال ذبح الأضاحي    ارتفاع عدد التصاريح الوحيدة على السلع ب 4,3 %    ملايين المغاربة يؤدون صلاة عيد الأضحى ويشرعون في نحر أضاحيهم (صور وفيديوهات)    6 نصائح غذائية لصحة أفضل في عيد الأضحى    ضربات تنهي حياة سياسي في منغوليا    أوناجم يبعث رسالة وداع إلى الوداديين    وفاة مغربية أثناء أداء مناسك الحج    تنهش اللحم وتقتل بساعات.. رعب من انتشار بكتيريا جديدة    مرض "الإنهاك الرقمي" .. مشاكل صحية تستنزف الذهن والعاطفة    سعد لمجرد وحاتم عمور يثيران حماس جمهورهما ب"محبوبي"    الأكاديمي شحلان يبعث رسالة مفتوحة إلى وزير الثقافة .. "ما هكذا تؤكل الكتف"    أطروحة بالإنجليزية تناقش موضوع الترجمة    "الجسر الثقافي بين المغرب وإيطاليا"، معرض للصور الفوتوغرافية يحتفي بالخصائص الثقافية بين البلدين    خضع لحصص كيميائية.. تفاصيل جديدة حول وضع الفنان الزعري بعد إصابته بالسرطان    حفلٌ مغربي أردني في أكاديمية المملكة يتوّج دورات تدريبية ل"دار العود"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ولد هيدالة: "رجاء لا تحضروا مؤتمر الجلادين"

و جه محمد يسلم ولد هيدالة أحد الناجين من سجون البوليساريو رسالة الى رؤساء الاحزاب الموريتانية المشاركة في مؤتمر "بوليساريو" يقول فيها:
"الى السادة رؤساء الاحزاب الموريتانية التي تسلمت رسالة حضور لمؤتمر البوليساريو
الى كل من الرئيس الدكتور محمد ولد مولود ،والمناضل مصطفى ولد بدر الدين ، والرئيس محمد محمود ولد سييدي ،وبعد ما يليق بجانبكم من التقدير والاحترام فإني أخاطبكم من باب الانسانية ومن باب ما عومل به أبناءنا وابناءكم من ممارسات وحشية من لدن عصابة البوليساريو التي دعتكم لحضور مؤتمرها في مخيمات تندوف .
هل سترضون بدماء ابناءكم الْمهدورة في سجون البوليساريو (الرشيد ، والذهيبية ) هل تقبلون الجلوس جنبا الى جنب قرب سيدي احمد البطل والبشير مصطفى السيد وغيرهم ممن تلذذ بقتل الموريتانيين ورقص على جثثهم ، ومثل بها والاخطر من ذلك أنهم رفضوا حتى أن يعرف ذويهم أين دفنوا من أمثال الشهيد عبد العزيز ولد هيدالة، والشهيد احمد محمود الزحاف- تقرة ولد باباه -اللود ولد تجدرت- و محمد فال ولد بهاه شهيد تحت التعذيب في سجن الرشيد وغيرهم كثيرون ، علينا أن نستذكر ما قوبل به أبناءنا من ممارسات وحشية في سجن الرشيد فذاكرة الكثير من الموريتانيين وعائلاتهم، يختلف كليا، لما يعنيه لهم من حزن والم، فبالنسبة لهم هو مكان مظلم في جنوب الجزائر، بالقرب من مخيمات اللاجئيين الصحراويين بتيندوف.
علينا أن نسأل الناجين من جحيم سجون البوليساريو أمثال احمد ولد أحمد عيشة احمد فال ولد القاضي سيداحمد ولد اشليشل والائحة طويلة.
هناك حيث يتجسد الحزن القاتم في السجن السري المشهور ، أين كان المئات من أبناء جلدتنا، يعيشون التعذيب والإذلال، مدهوسة كرامتهم ومجبرون على كل الاعمال الشاقة والمهينة.
الكثير منهم قضى نحبه، اغتيلوا بدم بارد ودفنوا في أماكن مجهولة، بدون علامات وفي صحاري شاسعة.
انهم ضحايا اسطورة سوداء للبوليساريو، الناجون منهم مازالوا يحتضرون، متمسكون بالكشف عن شهدائنا وانتم السادة الرؤساء
من اجلهم هم وأبنائهم وبناتهم، أرامل رفقائكم اللائي يطالبن العدالة ندعوكم لعدم المشاركة والجلوس قرب من قتلة وعذب ابناءنا.
خلال الاشهر الأخيرة، شغلت الرأي العام شهادات لبعض الناجين من جحيم سجن رشيد و تجاوزت بأهميتها قضايا كانت قبل وقت قصير تحتل الصدارة لدى الرأي الوطني والدولي .
ليس مستحيلا، فكلنا نستطيع ان نكتشف من تلك القصص والوقائع والافعال التي أدحضت بالحقيقة كل الزيف والخيال.
التعذيب والإذلال الذي عانى منه مواطنونا في سجن رشيد، فاق التصور في مدى العنجهية والقسوة.
لا يخطر على بال أحد، انه بالقرب منا وعلى بعد أمتار، أين كنا نكافح من أجل الحياة والكرامة ، وجد أخوة لنا ، متهمون ظلما، ومحبوسون في حفر وفي انفاق تحت الأرض، يعاونون كأموات أحياء في أوضاع لاإنسانية، بإسم القضية وعلى أيدي بعض القتلة .
مهما كانت الأعذار ومهما كانت الحجج التي يمكن إختلاقها لتبرير ما حدث، فلا شيء يمكنه تهدئة سخطنا، ولا حتى إراحة ضميرنا، كلنا نشعر بعمق الجروح التي غارت في كرامتنا وشرفنا.
كلنا نشعر أننا ضحايا كبشر و كموريتانيين من فداحة هذا العار.
كلنا نشعر بوزر هذه الجرائم و أنه دين على عواتقنا مادمنا لم نحقق العدالة ونصون كرامة الضحايا.
لفظ لقد كانت مجزرة مخططة ومنفذة عمدا، من قبل فريق من القادة والمؤتمرين بأمرهم.
اصبح معروفا من هي الأرواح الآثمة والمجرمين الذين يعيشون معهم، في مخيمات تندوف
أمثال سيدي احمد البطل البشير مصطفى السيد وغيرهم
لا أحد يمكنه أن ينكر الفظا عات التي ارتكبها كل الجلادين في سجون البوليساريو ، لكن الذي لا يمكن تصديقه أو على الأقل يصعب استعابه أن يستقبلوا على أرض قتلوا ابناءه ونكلوا بهم وسببوا مآسي لعائلاتهم ، هل سيقبل السادة الرؤساء الجلوس بالقرب من جلاد يجلس في أريحية يضحك على ضحاياه وعلى الكل .
فسيبقى الجلاد القاتل يجوب الارض بدون محاسبة لذلك ادعو كل من السادة الرؤساء محمد ولد مولود ، محمد محمود ولد سييدي ،مصطفى ولد بدر الدين
الى عدم الحضور مؤتمر البوليساريو حزنا وحدادا على ابناءنا الذين استشهدوا تحت التعذيب في زنازن الرشيد وحفر وانفاق تندوف .
وعليه فإني أناشد فيكم روح الوطنية روح النضال ان لاتتركوا دماء ابناءكم عبثا وانتم من ناضلتم لسنين مقدمين مصلحة الوطن و المواطن التمس منكم كل باسمه عدم الحضور لمؤتمر البوليساريو وان تتذكروا شهداءكم في شهر الشهداء شهر الاستقلال".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.