بعد صلاة عصر أول أمس السبت 14 أبريل 2012 بالقرب من مسجد الحرش، تجمهر الناس حول سيدة لم يتجاوز عمرها الرابعة والعشرين ربيعا ومعها رضيعة حديثة العهد بالولادة. وفي معاينة لأيت ملول.كوم للحالة الصحية للسيدة المذكورة والتي تدعى (ج- ل)، فإنها في حالة صحية مستقرة رغم وضعها لطفلة مساء يوم الجمعة بمستشفى الحسن الثاني حسب الوثائق التي عاينتها أيت ملول.كوم. وتأتي تفاصيل القضية بعد أن جاءت السيدة رفقة رضيعتها إلى أيت ملول بحثا عن أفراد من عائلتها، و لم تتمكن من ذلك، لتلجأ إلى مسجد الحرش ما أثار انتباه المصلين، وبعد تفقد حالها تطوع رجل ملولي للتكفل بإيواء السيدة إلى الغد وتكفل بنقلها إلى المحطة الطرقية بإنزكان. وصرحت ذات السيدة بأنها تقطن بدوار إشمرارن بإيمينتانوت، وهي من مواليد سنة 1988وتكبر زوجها بسنة (من مواليد 1989)، ويعمل في العاصمة الرباط، وهذا ما دفع الكثيرين ممن حضروا أطوار القضية إلى التساؤل عن المسؤولية الزوجية وآثار الزواج المبكر.