ظهر مصطفى السملالي و الشهير ب"علال القادوس"، منقذ شوارع الرباط من الفيضانات الاخيرة، ليلة أمس السبت، في مجمع الامير مولاي عبد الله بالرباط خلال مباريات ربع نهائي كأس العالم للاندية. "علال القادوس" الذي أصبح يحظى بشهرة كبيرة على شبكات التواصل الاجتماعي، قام عقب نهاية مباراة كروز أزول المكسيكي و سيدني الاسترالي، بتنظيف جانب من مدرجات الملعب على ايقاع الانغام الموسيقى و تحت الامطار التي أغرقت أرضية الملعب و حولتها الى مسبح.
و طالبت عدد من الجماهير بطريقة ساخرة من البطل علال النزول الى أرضية الملعب لانقاذ الموقف، بدل شوهة موالين الكراطة و اسفنج المراتب و دلو الطلاء الذي يحمل علامة اشهارية غير مدفوعة الأجر، الذين مسحوا الارض بسمعة التنظيم المغربي أمام أنظار العالم.
و كان علال قد حضر المباراة الافتتاحية بين تطوان و أوكلاند النيوزيلاندي حيث لقي ترحابا كبيرا من طرف الجماهير التطوانية التي شجعته كثيرا و قامت بالتقاط صور تذكارية رفقته.