صادق المجلس البلدي للسمارة، خلال دورته العادية لشهر فبراير التي عقدها اليوم الاثنين، بالأغلبية، على الحساب الإداري لسنة 2014 الذي بلغ مجموع مداخيله 44 مليون و555 ألف درهم. ووافق أعضاء المجلس، بالإجماع، على برمجة الفائض الحقيقي للسنة ذاتها، والذي بلغ ثلاثة ملايين و338 ألف و947 درهم في اقتناء مجموعة من المعدات والآليات والعتاد المعلوماتي وأثاث المكاتب وتهيئة الساحات العمومية وإصلاح وصيانة شبكة الهاتف والانترنيت وتهيئة المقابر، بالإضافة إلى اقتناء شاحنة صهريجية وسيارتين نفعيتين ودراجات نارية، وسيارتين من نوع (بيكوب). كما تمت خلال هذه الدورة، التي ترأسها رئيس المجلس سيدي محمد الجماني، وحضر أشغالها باشا المدينة وعدد من رؤساء المصالح الخارجية والفاعلين الجمعويين بالإقليم، المصادقة على الاتفاقية/الإطار بشأن معالجة أداء أجور موظفين الجماعة الحضرية للسمارة بين الخزينة العامة للمملكة والجماعة الحضرية السمارة، وعلى ملتمس تصحيح كتابة اسم مدينة السمارة بالأحرف اللاتينية. وقد عرفت هذه الدورة تقديم مجموعة من العروض حول قطاع الإسكان والمشاريع المنجزة في إطار برنامج التأهيل الحضري للمدينة، وشملت المراحل التي قطعتها دراسة إنجاز تجزئة رياض الكوثر شرق الطريق أمكالة، والمشاريع المنجزة خلال الاشطر الاول والثاني والثالث للتأهيل الحضري للمدينة، والمشاريع المبرمجة في إطار الشطر الرابع، بالإضافة الى عرض حول بعض انشطة المكتب الصحي البلدي في مراقبة جودة بعض المنتجات السريعة التلف. وفي كلمة بالمناسبة خلال هذه الدورة، نوه النائب الأول لرئيس المجلس البلدي للسمارة محمد الشيخ بيد الله بمستوى النقاش الذي طبع هذه الجلسة والروح الوطنية لكافة أعضاء المجلس وما يتسمون به من نكران ذات في سبيل النهوض بهذه المدينة، وبمستوى التنسيق بين كافة منتخبي الاقليم بعيدا عن كل الحساسيات السياسية. وذكر السيد بيد الله أن البنيات التحتية والفوقية التي يتوفر عليها اليوم إقليمالسمارة كفيلة بالنهوض به على جميع المستويات وجعله يواكب التطور الذي يعرفه مغرب الغد.
