مراكش تحتضن الدورة الثالثة للمنتدى الدولي للابتكار التكنولوجي والعلمي في مجال صناعة الفوسفاط

تنظم مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، من 18 إلى 20 مايو الجاري بمراكش، الدورة الثالثة للمنتدى الدولي للابتكار التكنولوجي والعلمي في مجال صناعة الفوسفاط، الذي يعتبر موعدا ينظم مرة كل سنتين، يلتئم فيه الفاعلون في صناعة الفوسفاط ومشتقاته.
وحسب اللجنة المنظمة فإن هذا المنتدى، الذي يشكل فضاء للاحتفاء بالابتكار والتكنولوجيا، ومستجدات قطاع تثمين الفوسفاط ومشتقاته، والبحث، وآفاق تنمية قطاع الفوسفاط، سيتميز بمشاركة ثلة من الخبراء دوليين، ما سيمكن من الاستفادة وتقاسم نتائج أبحاثهم وخبراتهم خلال جلسات العمل والنقاش التي تنظمها لجنة تقنية دولية مرموقة.
وأضاف المصدر نفسه أن هذا الملتقى يستمد قوته من النجاح الذي حققته الدورتان السابقتان المنظمتان سنتي 2011 و2013، إذ يتموقع هذا الحدث كملتقى للقاء والتبادل بين الفاعلين الدوليين في مجال صناعة الفوسفاط ومشتقاته.
وأشار إلى أنه من خلال تنظيم النسخة الثالثة من هذا المنتدى، تؤكد مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، الرائد العالمي في صناعة الفوسفاط، التزامها بالنهوض بالابتكار التقني والصناعي في مجال الفوسفاط، والذي يعمل من أجل تحقيق أهداف الفلاحة المستدامة.
ويسعى منظمو هذا المنتدى، الذي خصص له برنامج غني يشمل مجموعة متنوعة من المواضيع العلمية والتكنولوجية التي تتناول آخر التطورات والابتكارات في قطاع الفوسفاط، إلى تحقيق أهداف الفلاحة المستدامة.
كما يطمح هذا المنتدى إلى الانفتاح أكثر على مجالات التكنولوجيا الحيوية وأسمدة المستقبل والأساليب الصناعية "ذات التحلل البطيء والمتحكم به"، ما يجعل هذا الملتقى يشكل، أيضا، فضاء للتفكير حول مواضيع التنمية المستدامة، وبالأخص تدبير الموارد المائية والطاقية، والرهانات المرتبطة بصناعة الفوسفاط، وتطوير الأساليب المبتكرة، والفلاحة المستدامة.
تجدر الإشارة إلى أن المنتدى الدولي للابتكار التكنولوجي والعلمي في مجال صناعة الفوسفاط يعد ملتقى ذي مرجعية عالمية، وموعدا للفاعلين في مجال صناعة الفوسفاط ومشتقاته، كما يعتبر هذا الحدث العلمي فضاء للتبادل حول الابتكار والتكنولوجيا والمستجدات في مجال تثمين الفوسفاط ومشتقاته، والبحث العلمي، وآفاق تطوير قطاع الفوسفاط.