تمكن رجال الدرك من فك لغز جريمة قتل سجلت في البداية على أنها انتحار زوجة بناء على نتيجة التحقيق ونتيجة التشريح الطبي بضواحي فاس. و تعود تفاصيل القضية إلى شهر ماي الماضي، حين توصل رجال الدرك بإشعار يفيدأ أنه تم العثور على جثة سيدة معلقة بحبل داخل مسكنها، لينتقلوا على الفور إلى المنزل المحدد،حيث تبين لهم للوهلة الأولى أن الضحية لقيت حتفها انتحارا، فجرى دفنها بعد صدور تقرير الطبيب الشرعي، قبل أن تشكك والدة الزوج في فرضية انتحار الزوجة، وهو ما جعل النيابة العامة تصدر أمرا للضابطة القضائية بإعادة البحث في الواقعة، ليتبين أن المعنية بالأمر كانت ضحية جريمة قتل.