وانت في المغرب ، لا يمكنك أن تصور فيديوهات تفضح فيها اخوة الأمس وتدعو بالويل والثبور عليهم !!..ما لم تكن* جنرالا * حقيقيا أو تحس بذلك على الأقل. ..وتكون متأكداً من حمايتك !!... أولا، نحن نرفع القبعة لل*جنرال* بوخبزة لجراته المفاجئة !! وإيمانه القوي جدا على أن فعلته فعلة سوي طالما انتظرناها ...وننتظر المزيد !! ما استوقفنا -كمتتبعين عاديين-للمشاهد الهجينة ..خاصة في الفيديو الاخير لل*جنرال *، هو كم المعلومات الدقيقة التي باح لنا بها ...جعلتنا نحبس الانفاس ونستمع بامعان لما يقوله الرجل !! وجعلتنا للاسف الشديد نحس بغصة ...وبألم شديد يعتصرنا ..ونحن مدركون تماما ...ان ما يقول به وما يصفه من اعمال بعض *الذئاب* البشرية من أجل الاستقطاب وعجن وطبخ آمال أمة بكاملها لهو بهتان و إد كبير !!! ولكنه الشجرة التي تخفي الغابة !! وفقط !... من ذا الذي كان يظن -طبعا من الباجدة الصغار - أن بارونة عهر تستهوي ساستهم الكبا ر؟؟؟ ...كي تجمع لهم آلاف الاصوات ؟؟؟!! وما تبريراتهم الان ؟؟!! يبدو ، والله أعلم، أن خبزة * الجنرال* بوخبزة لم تستو بعد !!!..طبعا اختمرت ..ولكن ، وربما ، لم تجد بعد فرنها الحقيقي !! في كل الأحوال تبدو بداية مشجعة له ولغيره من *الجنرالات*!!! الصامتين ..الكاظمين غيظهم من كبيرهم … هنا المغرب ، لا تستغرب ، يا ما رددناها ..وإذن السيد بوخبزة -مول الدار -ويعي جيدا ما يقول … والعبد الضعيف ..ميمون بوجنان..كمتتبع بسيط ..لم اتلق فيديوهات جنرالنا المحترم بكثير علامات استفهام ، بل كثيرا ما نبهنا -الباجدة الصغار- الى ضرورة استعمال العقل !!! و انتظر الأدهى الأمر ..وممكن جدا انتظارها عاجلا او آجلا !!! فكلما أوغل أصحابنا في الكراسي الوثيرة ..والا وبدات تظهر كل الطرق المؤدية إلى استبقائها سالكة ...ولا يهمهم من أين بدأت وأين تنتهي !!!!! الأهم أن تؤدي كلها دورها في سبيل على الكرسي !!! *الجنرال*بوخبزة ، شكرا، شكرا لكم من أبناء الشعب، من أبناء الطبقة الكادحة التي طمست معالمها على أيديكم! !! ...ليس لأنك وضعتنا -نحن- في الصورة الأكثر وضوحا ..فنحن ضللنا نرسم الصورة ونصرخ منذ مدة !! ولكن سمع -الباجدة الصغار- كان ثقيلا ..بل ثقيلا جدا ..بل شكرناك ..لعلهم يسمعونك أنت لأنك منهم !! لعلهم يرضون أن يسمعوك !! ونتمنى أن يسمعوك !!! أخيرا لابد أن نطرح سؤالنا البريء: *الجنرال*بوخبزة من تطوان ،...كم من جنرال في جهات البلد ينتظر دوره كي يبوح ؟؟؟؟!!! بما نصرخ به
