انتشر في هذا الوقت العديد من الأمراض المختلفة سواء كانت بسيطة أو معقدة، وأحد أكثر الأمراض أو المشكلات الصحية المعقدة انتشارًا هو مرض السرطان، وهو عبارة عن مجموعة من الأورام الخبيثة التي تصيب معظم أجزاء الجسم، ولتجنب الإصابة بمثل هذه الأورام الخطيرة والتي تؤدي في أحيان كثيرة إلى الوفاة، يمكن للإنسان تناول مجموعة من الأعشاب التي تساعد في محاربة السرطان والوقاية من هذا المرض اللعين. أشار الدكتور خالد يوسف، أخصائي التغذية العلاجية، إلى أن الأبحاث الحديثة أظهرت وجود مجموعة من الأعشاب الطبيعية التي تعد بمثابة أفضل وسيلة للوقاية من السرطان ومحاربة الأمراض الخطيرة، وهي:
الزنجبيل:- يعتبر الزنجبيل علاجًا فعالاً لعلاج نزلات البرد والإمساك لاحتوائه على مواد مضادة للأكسدة، التي تساعد أيضًا عند تناولها في الحماية من الإصابة بالأمراض السرطانية المختلفة وخاصة سرطان المعدة والقولون.
إكليل الجبل:- يعتبر إكليل الجبل أحد أفضل المصادر الطبيعية للمواد المضادة للأكسدة، يساعد إكليل الجبل على إزالة السموم من الجسم وعلاج مشكلة عسر الهضم وفقدان الشهية، ويمكن الحماية من الإصابة بأمراض السرطان عن طريق تناول كوب من شاي إكليل الجبل يوميًا للحفاظ على سلامة الجسم وحمايته من الأخطار التي قد يتعرض لها.
الكركم:- يعتبر الكركم أحد أفراد عائلة الزنجبيل العشبية، وقد أثبت الدراسات الحديثة أن لهذا المركب خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات، ويعمل على الحماية ضد تطور مرض السرطان بما في ذلك القولون والبروستاتا، وسرطان الثدي، وسرطان الجلد.
الفلفل الحار:- أثبتت الأبحاث أن تناول الفلفل الحار يساعد على إفراز الجسم موادًا كيميائية تعمل على التخفيف من الشعور بالألم وتسكينه، وللحماية من الإصابة بالأمراض السرطانية يمكنك أن تقومي بتناول الوجبات التي تحتوي على كمية مناسبة من الفلفل الأحمر ولا تفرطي في الكمية المضافة للوجبات وذلك للتأثيرات السلبية للفلفل الأحمر على صحة الجسم.
النعناع:- يعتبر النعناع من أفضل الأعشاب التي تستخدم كوسيلة للتخفيف من مشكلات الجهاز الهضمي، حيث يقوم بتخفيف الغازات وعلاج عسر الهضم والمغص والإسهال وتحسين تدفق الصفراء، كما يعمل النعناع على حماية الجسم من السرطان، لذلك ينصح الأطباء بتناول كوب من الشاي المضاف له النعناع يوميًا أو تناول كوب من مشروب النعناع الساخن، كما أثبتت الدراسات العلمية أن النعناع يساعد على التخفيف من مشكلة قروح الفم المؤلمة التي يمكن أن تنتج من العلاج الكيميائي والإشعاعي.
