يواصل الناخبون البريطانيون اليوم الخميس الإدلاء بأصواتهم في استفتاء تاريخي سيحدد مصير بلادهم ضمن أسرة الاتحاد الأوروبي. وسيجيب الناخبون عن سؤال بهذا الخصوص "هل يجب أن تظل المملكة المتحدة عضوا في الاتحاد الأوروبي أو أن تغادره؟" ولديهم خياران لا غير "البقاء" أو"الخروج". سؤال معقد برأي البعض ولا يمكن الإجابة عنه في كلمة واحدة، بحسب الكاتب البريطاني روبير هاريس في مقابلة مع صحيفة "ليبراسيون"، وهو أحد المؤيدين لبقاء بلاده في الاتحاد الأوروبي، والذي اعتبر أن بلاده تؤدي ثمن تصاعد شعبية التيار الشعبوي كما هو حاصل في الكثير من الدول المتقدمة.