كشفت مصادر خاصة أن القوات المسلحة الملكية سيطرت على منطق قندهار الحدودية مع موريتانيا، و ضربت طوقا أمنيا بالمنطقة، دون الدخول في أي مواجهة مع تجار السيارات و بائعي المتلاشيات هناك من الصحراويين و الموريتانيين. و أشارت صفحة القوات المسلحة الملكية المغربية، على موقع الفايسبوك ( غير رسمية) في وقت سابق ، الى عبور حوالي 1000 جندي مغربي بدعم أليات ثقيلة وسلاح الجو عبر معبر "الكركرات" ، صوب منطقة قندهار ، و إقامة ثكنات بالمنطقة إضافة لمطار خاص بالمروحيات. وأكدت الصفحة أن الفرق الهندسية المغربية تقوم بفتح طرق لمرور الأليات العسكرية. و أوضحت ذات الصفحة ، أن دخول القوات المسلحة الملكية، إلى منطقة الكويرة المغربية، مسألة وقت فقط، خاصة بعد إقدام موريتانيا على اقتحامها ورفع العلم الموريتاني. و أكدت مواقع اخبارية مغربية، أن القوات المسلحة الملكية قامت بإنزال عدد من المروحيات و المعدات العسكرية بمدرج المطار العسكري الكركرات، قصد تأمين الخطوة الأهم في هذا التحرك العسكري، حيث ستباشر شركة خاصة تعود ملكيتها لأحد رجال الاعمال الصحراويين، تعبيد 7 كلم من الطريق، لتربط بشكل مباشر بين البوابة الحدودية المغربية الموريتانية . و ستعمل على تسييج هذا الطريق الجديد، الذي سوف سيتم تطويقه بالأسلاك الشائكة على طول المنطقة، مما سيقطع الطريق و بشكل نهائي العبور نحو منطقة قندهار، التي ستكون مطوقة بالسياج بالإضافة الى حقول من الألغام . يذكر أن الأسبوع الماضي، شهد تحركات مريبة للجيشان الموريتاني والجزائري على الحدود مع المغرب.