أثار الهجوم الذي قام به شاب مغربي يحمل سكينا من الحجم الكبير تجاه عناصر من الشرطة الإسبانية بمدخل مدينة مليلية المحتلة الكثير من الجدل في الأوساط الإسبانية حيث اعتبرت وسائل إعلام محلية الأمر هجوما إرهابيا مخططا لها. إلا أن التحقيقات الأولية التي أجرتها المصالح الأمنية سرعان ما فندت الادعاءات، حيث أكد بلاف صادر عن الداخلية الإسبانية أن الشاب المغربي يعاني من إضطراب عقلي واضح ولا علاقة له بأي تيار إرهابي أو إسلامي متطرف. وشددت الوزارة على أن الإصابة التي تعرض لها أحد أفراد الأمن كانت عرضية وجاءت عند إسقاط المهاجم ومحاولة السيطرة عليه فقط.