خرج العديد من تجار المتلاشيات والبلاستيك الفلاحي في مسيرة احتجاجية تنديدا بهدم مسجد شعبي والتهديد بنقلهم وترحليهم من السوق الذي اشتغلوا فيه لأكثر من 35 سنة. وتأتي هذه المسيرة الاحتجاجية بعد أن أقدموا في وقت سابق على حفر خندق بوسط السوق على شاكلة قبر جماعي وارتموا فيه مرتدين أكفان بيضاء لتنبيه الرأي العام المحلي والوطني إلى وضعيتهم الإجتماعية والإقتصادية التي باتت مهددة نتيجة هذا القرار الذي وصفوه بالمجحف والغير قانوني، الإ أن عدم التعاطي الإيجابي مع ملفهم المطلبي وقضيتهم التي عمرت طويلا دفعهم إلى التصعيد من جديد اليوم وخرجوا في مسيرات حاشدة رافعين فيها شعارات تندد باللوبي الجاثم بالمدينة والذي أتى على الأخضر واليابس على حد تعبير أحد المتضررين لموقع "أخبارنا المغربية" ، فبعد أن زحفت مافيات العقار على العديد من الأراضي وحولتها إلى مجمعات سكنية جاء اليوم الدور على مصدر رزقنا للإجهاز عليه وأمام مرأى الجميع ولا أحد يحرك ساكنا للدفاع عن حقوقنا التي أصبحت مهضومة وأضحى التشرد مصيرنا حسب تعبيره دائما. هذا وطلب هؤلاء بفتح تحقيق نزيه وشفاف في هذا الملف؛مع رفضهم كافة أشكال المساومة والركوب على قضيتهم من طرف جهات بات الفساد عنوانها ومحملين كافة المسؤولية للمجلس الجماعي وللسلطات المحلية لما ستؤول له الأوضاع مستقبلا إن لم يتم التسريع بالتجاوب والتعاطي بجدية مع مطالبهم العادلة.
