تحت شعار: "التكافل والتضامن الاجتماعي هدفنا والعمل الخيري والإحساني وسيلتنا"، تواصل القافلة الإنسانية لجمعية "الإخوة زعيتر" شق طريقها، أملا في زرع البسمة على وجوه فئات مهمة من المغرب العميق، تعاني الفقر والهشاشة، حيث حطت الرحال أمس الأحد بإقليم سيدي بنور، وتحديدا بدوار "الرواضي". وتأتي هذه المبادرة الاجتماعية التضامنية تكريسا للبرنامج السنوي المسطر من طرف جمعية "الإخوة زعيتر" التي دأبت على تنظيم مبادرات اجتماعية لفائدة ساكنة البوادي والمداشر والفئات الاجتماعية الهشة في كل مناطق وجهات المغرب. وقد عرفت هذه العملية التي تدخل في إطار حملة "دفء الشتاء" توزيع العديد من الملابس والمعاطف الشتوية على عدد من الأطفال والمتمدرسين والنساء والرجال تزامنا موجة البرد القارس، فضلا عن توزيع مواد غذائية استفادت منها حوالي 500 أسرة من ساكنة المنطقة التي تعاني التهميش والهشاشة. كما وزعت جمعية "الإخوة زعيتر" حوالي 500 قفة تضم مواد غذائية أساسية ومعدات طبية وكراسي متحركة للمرضى. وارتباطا بما جرى ذكره، أكد الكاتب العام للجمعية السيد "الجيلالي أرناج" أن الإخوة زعيتر، أخذوا على عاتقهم المساهمة المتواصلة في التنمية المستدامة، ودعم الفئات المعوزة، إيمانا منهم بضرورة مساعدة من هم في حاجة إلى ذلك، تفعيلا للسياسة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، وتفعيلا لقيم التضامن والتآزر وفك العزلة عن بعض المناطق وتوفير مساعدات ودعم الطاقات لما فيه مصلحة الوطن ككل. كما أكد السيد "الجيلالي أرناج" أن جبال تارودانت والأطلس الكبير بإقليم الحوز والمحمدية عرفت نفس العملية، على أن تتواصل هذه القافلة الخيرية لتشمل مستفيدين بالجهة الشرقية، بكل من تاوريرت وبوعرفة والحسيمة وتطوان..