ستمدد حكومة "عزيز أخنوش"، للمجلس الوطني للصحافة المنتهية ولايته في أكتوبر 2022، إلى غاية أكتوبر 2023. وحسب نص مشروع مرسوم بقانون رقم 2.22.770 المتعلق بسن أحكام خاصة بالمجلس المذكور، والذي من المرتقب أن يصادق عليه المجلس الحكومي المنعقد غدا الخميس 29 شتنبر الجاري، فسيتم التمديد لمجلس "يونس مجاهد" سنة أخرى، بعد عدم تمكنه من إجراء انتخاباته. وسبق لجريدة "أخبارنا المغربية" الالكترونية، أن كانت سباقة لنشر خبر التمديد ومدته، حيث أكد مصدرها الموثوق على أن التمديد لن يقل عن الستة أشهر، ولن يزيد عن السنة. وكشف مصدر موثوق لموقع "أخبارنا المغربية" الإخباري في حينها، أن الاتحادي "يونس مجاهد"، سيستمر في مهمته كرئيس للمجلس الوطني للصحافة. وفي حديثه المقتضب مع الجريدة، أكد المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته، أن المجلس الحكومي المزمع عقده يوم الخميس المقبل 29 شتنبر الجاري، سيمدد للمجلس عبر المصادقة على مشروع مرسوم قانون، متعلق بسن أحكام خاصة به(المجلس الوطني للصحافة). وتنبأ المتحدث في الخبر السبق، بأن لا تزيد مدة تمديد انتداب المجلس الوطني للصحافة عن السنة، وأن لا تقل عن الستة أشهر. كما أنه(المصدر)، لم يستبعد أن تمنح صلاحيات السهر على تسيير المجلس بعد انتهاء مدة انتخابه، إلى لجنة يرأسها الرئيس الحالي. هذا، وتنتهي مدة انتداب المجلس المنتخب المحددة في أربع سنوات، يوم الأربعاء 05 أكتوبر المقبل، علما أن الانتخابات لتجديد هياكله لن يتم تنظيمها في وقتها المحدد. للإشارة، فالأمانة العامة للحكومة أقدمت منذ مدة على إخراج مشروع مرسوم قانون حول تسيير المجلس الوطني للصحافة، وهو الذي سيتم تدارسه للمصادقة عليه خلال المجلس الحكومي المقبل، كما تمت الإشارة إلى ذلك سلفا. وفي سياق متصل، خلقت حالة التمديد المرتقب المصادقة عليها الخميس، وإرجاء انتخابات المجلس الوطني للصحافة إلى تاريخ لاحق، جدلا واسعا في صفوف المهنيين بشتى ألوانهم وانتماءاتهم، وداخل بعض الهيئات والفعاليات المهتمة، بالمشهد الإعلامي الوطني. كما أنه من المنتظر، أن تنعقد الجمعية العمومية للمجلس الوطني للصحافة، يوم ال30 من الشهر الجاري.
