أعلنت المديرية الجهوية للفلاحة بجهة فاس بولمان أن العرض من الأضاحي المخصصة للعيد متوفر بأعداد تفوق الطلب بالجهة. وأوضح المديرية أن عدد رؤوس القطيع من الأغنام والماعز يقدر على مستوى جهة فاس Ü بولمان بمليون و398 ألف رأس (75 في المائة من رؤوس الأغنام و25 في المائة من رؤوس الماعز)، بينما لا تتعدى حاجيات الجهة من الأضاحي 370 ألف رأس. وأضافت أن موفور العيد من الأضاحي والتي تقدر ب430 ألف رأس (330 ألف من الأغنام و100 ألف رأس من الماعز) سيمكن من سد حاجيات العيد على صعيد الجهة التي تناهز 370 ألف رأس، مشيرة إلى أن تنقل الأضاحي بين الجهات متداول حسب متطلبات السوق. وبالنسبة لصحة القطيع، أكدت المديرية الجهوية للفلاحة أنها مرضية بالنظر لعمليات التسمين المكثفة والجهود التي يبذلها مربو الماشية والمهنيون لتحسين طرق تربية وتدبير القطيع وإعداد الأضاحي. وأشارت إلى أن العيد يشكل فرصة لتحسين دخل الفلاحين ومربي الأغنام والماعز على الخصوص في مناطق انتشارها وفي الدوائر الرعوية، مضيفة أنه من المرتقب أن يفوق رقم المعاملات الناتج عن ترويج القطيع المخصص للعيد بجهة فاس Ü بولمان 500 مليون درهم يتم تحويل مجملها إلى العالم القروي مما سيساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية بهذه المناطق وتمكين الفلاحين من مواجهة مصاريف الموسم الفلاحي الحالي. وبالنسبة للأثمنة فإنها تخضع للعرض والطلب وتختلف حسب الجودة والصنف والسلالة وسن الأضحية وكذلك حسب المناطق ومكان البيع وكذا الفترة التي تفصل عن العيد. وتعمل المصالح التابعة للمديرية على تتبع تطور الأسعار والعرض المتوفر من الأغنام والماعز في مختلف الأسواق والمحلات التجارية الكبرى ونقط البيع الرئيسية على مستوى المدن بينما تقوم المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بتتبع الحالة الصحية للقطيع. وكانت وزارة الفلاحة والصيد البحري أكدت أن العرض من الأضاحي يفوق هذه السنة الطلب، مشيرة إلى أن الحالة الصحية لقطيع الأغنام والماعز هي جد مرضية بفعل المراقبة المستمرة والتأطير الصحي المتواصل وتنفيذ حملات التلقيح التي تقوم بها المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية كل سنة.
