أثارت الحلقة الأخيرة من المسلسل التركي “حريم السلطان” جدلا واسعا في تركيا بعد تصوير مشهد قتل السلطان سليمان لابنه مصطفى خنقا. وترك المسلسل أثرا إيجابيا فيما يتعلق بقبر الأمير مصطفى، إذ شهد القبر في بورصه زيارات كثيرة من قبل المواطنين للترحم عليه، إلى جانب قرار من محافظ بورصه بترميم الضريح وتوسيعه.
أما فيما يتعلق بالسلطان سليمان القانوني، فوصل الغضب الشعبي مداه، إذ تقدم المواطن حسن كوز البالغ من العمر 47 عاما ببلاغ للنائب العام يطلب فيه إزالة “صفة” السلطنة عن السلطان سليمان، وإعادة “الاعتبار المعنوي” لابنه الأمير مصطفى، وفق ما ورد في صحيفة “جمهورييت” التركية.
وأوضحت الصحيفة أن أحد أحفاد السلطان ، المقيم في إسطنبول، تلقى مكالمات هاتفية ورسائل نصية غاضبة ومليئة بالشتائم واصفة إياه ب “حفيد القتلة”.
كما تم تخصيص عشرات البرامج الحوارية الأسبوع الماضي للحديث بالتفصيل عن حادثة قتل السلطان سليمان لابنه الأمير مصطفى.