صدر مؤخرا تصنيف 500 جامعة الأولى عبر العالم، والذي يعده معهد التعليم العالي بجامعة جياو تونج بشنغهاي بالصين، ويصدر سنويا منذ 2003. ويحظى التصنيف المذكور بمصداقية عالية جدا عبر العالم، لإعتماده معايير مدققة وواضحة من قبيل: جودة التعليم، عدد الأساتذة الحاصلين على جوائز عالمية مرموقة مثل جائزة نوبل، نتائج الأبحاث العلمية، الأبحاث المنشورة في المجلات العلمية رفيعة المستوى، حجم الجامعة من حيث عدد التخصصات وعدد الطلاب الذين يدرسون فيها... هذا وأسفر تصنيف 2014 الذي شمل أكثر من 17 ألف جامعة عبر المعمور، عن سطوة للجامعات الأمريكية التي كانت 16 من جامعاتها ومعاهدها العليا ضمن العشرين الأولى بالعالم. وكانت جامعة "هارفارد" في المرتبة الأولى، تلتها جامعة "ستانفورد" ثم جامعة "بيركلى" ومعهد "م آ تي" وكلها من بلاد العم سام، فجامعة "كامبريدج" البريطانية خامسة في الترتيب العالمي. وحضرت في التصنيف بعد الولاياتالمتحدة دول من مختلف أنحاء العالم مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا. كما شهد حضور عدة جامعات من الهند وإيطاليا والبرتغال وجنوب إفريقيا، وكذلك جماعة اسطنبول التركية. في حين أن الحضور العربي كان باهتا، واقتصر على خمس جامعات تمثل السعودية ومصر، حيث جاءت جامعة الملك عبد العزيز السعودية الأولى عربيا في المركز 156 متبوعة بجامعة الملك سعود في المركز 157. وحلت جامعة القاهرة ثالثة على المستوى العربي في المركز 410 عالميا ثم حلت جامعة العلوم والتكنولوجيا في الرياض بالمملكة العربية السعودية في المركز 426 متبوعة مباشرة بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المركز 427. وللإشارة فإسرائيل كانت ممثلة بخمس جامعات في التصنيف أولاها الجامعة العبرية فى القدس في المرتبة 70، فمعهد الهندسة التطبيقية "التخنيون" والذي حصل على المرتبة
