بشر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله ابن كيران أعضاء حزبه والمتعاطفين معه بالانتصار في الانتخابات المزمع تنظيمها في السابع من أكتوبر المقبل، معتبرا أن الحضور الكثيف للمهرجان الافتتاحي للحملة الانتخابية مؤشر قوي على الانتصار المنتظر. واعتبر رئيس الحكومة في كلمة له بالمهرجان الوطني لانطلاق الحملة الانتخابية لحزبه، اليوم الأحد بالرباط، أن الشعب عبر عن ثقته في العدالة والتنمية تدريجيا من أول يوم حصل الحزب على مقاعد في البرلمان سنة 1999، حيث انتقل من 9 مقاعد يومها إلى 107 سنة 2011 وهو ما مكنه من ترأس الحكومة، ثم التمكن بعد الانتخابات الجماعية والجهوية من ترأسه حوالي 200 جماعة فيها المدن الرئيسية للمغرب، منتظرا أن تتزايد الثقة والشعبية عقب الانتخابات المقبلة. وقال في كلمته التي شهدت تفاعلا حماسيا من الحضور الذي لم تسعه جنبات القاعة المغطاة للمركب الرياضي مولاي عبد الله بالرباط، "مرت سنة بقينا نسأل الله السلامة يوما بعد يوم، حتى انطلقت الحملة وظهرت مؤشرات النصر"، مؤكدا أن الأمانة العامة لم تتوقع أن يتجاوز عدد الحضور في المهرجان الافتتاحي للحملة 20 ألف مشارك، وكانت توقعتها تنحصر في حضور 12 ألفا على الأكثر، وهو ما اعتبره ابن كيران مؤشرا على الانتصار في الانتخابات. وأردف "يا للعجب حتى بعد ترأس الحكومة وتسييرها لأربع سنوات، لم تسقط شعبيتكم كما العادة في باقي الحكومات، بل زادت"، فيما أرجع سبب حفاظه على شعبيته إلى ما يعبر عن قادة الحزب من حب الخير للوطن، مشددا أن الراسمال الأساسي للمصباح هو "الصدق" و"المعقول".
