أبدعت جماهير الرجاء البيضاوي بأغنيتين تحت اسم “في بلادي ظلموني ” و “رجاوي فلسطيني” اللتين عرفتا انتشارا واسعا عبر مواقع التواصل الاجتماعي و تداولتها مجموعة من المنابر الإعلامية العربية و الدولية ، و تداولها الأساتذة المتعاقدون في عمق احتجاجاتهم للتعبير عن معاناتهم. نالت الأغنيتين تفاعل الإعلاميين و المثقفين العرب، حيث اعتبر الفيلسوف التونسي أبو يعرب المرزوقي أغنية الرجاء تحذير لمدبري الشأن العام للتخفيف من الضغط الاجتماعي و السياسي. وقد تم اختيار تيفو جماهير حسنية أكادير في صدارة لائحة أحسن 10 تيفوات عالمية، من بينها سبارتاك موسكو و الرجاء البيضاوي ، و واتفوورد الإنجليزي و بوردو الفرنسي وذلك على اقتباسه من لعبة “PUBG” المشهورة في دول شمال افريقيا و دول أخرى حسب بعض المواقع الدولية. ما هي الالتراس؟ أولتراس هي الحب الزائد أو التعصب لكيان ما لدرجة التضحية بالعمر لأجله. كلمة الألتراس كلمة لاتينية الأصل تعني فئة من مشجعي الفرق الرياضية تعرف بانتمائها وولائها الشديد، انتشرت على المستوى العالمي للتعبير عن الجماعات المنظمة التي تتولى عملية التشجيع في ساحات كرة القدم. و أيضا استراتيجيات ينتهجها أفراد المجموعة في خلق الوسائل الكفيلة لتحقيق أكبر فرجة ممكنة، في محاولة دعم و تشجيع ريقه الرياضي بمختلف الأساليب و السلوكيات الجماعية المميزة في الطابع الفولكلوري الموحد لأفراد المجوعة و المميز لأسلوبها و كيانها. تتميز البنية التنظيمية للألتراس بتراتبية مبنية على مدى الولاء و العشق الذي يكنه للفريق و للمجموعة ، حيث يظهر عنه في التفاني بالعمل الجاد بالترحال مع الفريق أينما حل وارتحل لثلاثين دورة ذهابا و إيابا طول مدة البطولة الوطنية، يجب أن يتمتع بشعبية داخل المدينة ين متبعي البطولة الوطنية و الدراية التامة بثقافة الألتراس أي عقلية الألتراس. مبادئ الألتراس – 1 عدم التوقف عن التشجيع والغناء طوال المباراة أيا كانت النتيجة،. كما تعتمد هذه المجموعات على الأداء القوي للأغاني، أداء تتخلله حركات مميزة. ويقود التشجيع عادة قائد يسمى “كابو” Capo، والذي يكون مسئولا عن اختيار الأغاني والهتافات وتوقيتها وحركات الأيدي والتشكيلات. 2- عدم الجلوس أثناء المباريات نهائيا لمدة 90 دقيقة ، فالألتراس لا يحضرون مباريات فريقهم بغرض المتابعة والمتعة ، وإنما يحضرون بهدف التشجيع والمؤازرة المتواصلة حتى إعلان الحكم لنهاية المباراة. 3- حضور جميع المباريات الداخلية والخارجية أيا كانت التكلفة والمسافة، حيث تقوم مجموعات الألتراس بتنظيم وحشد الجماهير 4- الولاء والانتماء لمكان الجلوس في الملعب، فتختار مجموعات الألتراس منطقة مميزة داخل المدرجات يبتعد عنها المشجع العادي وتنخفض فيها أسعار التذاكر، وتسمى الكورفاCurva بالإيطالية. وتكون تلك المنطقة مكانا خاصًا للتشجيع والمؤازرة وتعليق “اللوجو” الذي يحمل اسم وشعار المجموعة وكذلك يحمل “شرف المجموعة نفسها. كل هذه الخصائص تعتبر بمثابة المبادئ التي تميز جماعة الألتراس. شرعية الألتراس تستمد كل جماعة ألتراس شرعيتها من تاريخ تأسيسها ، و ذلك بكتابته بجانب الأحرف الأولى من اسم الجماعة ما يضفي عليها نوعا من المشروعية التاريخية ، إذ كلما كان تاريخ تأسيسها قديما ، كان ذلك دليلا على تجدرها في الزمن، وأعطاها الشرعية والأسبقية لتمثيل الفريق في المدرجات بكل الوسائل المتعارفة في ثقافة الالتراس. فذكر تاريخ النشأة و التأسيس يعتبر ضرورة لكل التراس، إذ لا يمكن إغفال ذكر تاريخ تأسيس الجماعة أو تلك مهما كانت الأحوال. حيث إن عدم ذكر جماعة التراس تاريخ نشأتها هو تنقيص من قيمتها وتعسف في حقها. هكذا نجد في المغرب قاعدة وعرفا متداولا ومعروفا بين جمهور كرة القدم ألا وهو التشبث بالتاريخ، تاريخ ولادة الالتراس، عقد الميلاد. اسم الالتراس فريقه اسمه المختصر: GREEN BOYS 2005 الرجاء البيضاوي 2005UGB ULTRAS EAGLES 2006 الرجاء البيضاوي UE2006 2006 Green Gladiators الرجاء البيضاوي 2006UGG 2005ULTRA WINNERS الوداد اليضاوي 2005UW FATAL TIGERS 2006 المغرب الفاسي 2006UFT ULTRAS ASKARY2005 الجيش الملكي UA2005 CRAZY BOYS 2006 الكوكب المراكشي UCR2006 SIEMPRE PALOMA2006 المغرب التطواني USP2006 عقلية الألتراس تعتبر عقلية الألتراس هي مدى الفهم و الوعي الذي يصل إليه فرد الألتراس لفهم كل ما يتعلق بالتشجيع و ثقافة الألتراس. تستخدم مجموعات “الألتراس” مصطلحات خاصة بها لا يفهمها إلا أعضاء الألتراس،من بينها مصطلح “الباتش” Batch أي “اللوجو” الخاص بالألتراس، وهو عبارة عن لافتة يصل كبيرة طولها إلى 10 أمتار أحيانا تحمل شعار المجموعة وألوان الفريق و يتم اختيار الشعار بعناية من قبل الأعضاء ويعلق بالمدرجات للتعريف بهم. وهناك مصطلح “التيفو TIFO” وهي كلمة ايطالية تعني “المشجع”وهي عبارة عن دخلة تقوم بها مجموعة الألتراس لتعبر عن رأي أو فكر وغالبا تكون في بداية المباراة.وهناك كذلك مصطلح “روح الالتراس” Ultras Spirit ،حيث تعتقد مجموعات الألتراس حول العالم في وجود ما يسمى بروح الالتراس،وهي روح يولد بها أعضاء الالتراس، ولا يكتسبوها مهما حدث، ويصفونها بأنها”تلك الروح المقدامة المثابرة العاملة في صمت وجهد لتحقيق أهداف عظيمة لا يتم إنجازها إلا إذا انصهرت أرواح أفراد المجموعة في كيان واحد تحت علم ناديها” ضد الجميع ، وضد الفرق المنافسة. و تطلق مجموعات الألتراس على نفسها ” اللاعب رقم 12 ” و”خط الدفاع الأخير” الذي يدافع عن كرامة واسم النادي الذي ينتمون إليه ، وذلك بحمل هم الحفاظ علي الصورة المشرفة لناديهم الذي عشقوه وترجموا هذا العشق بأفعال يشهد الجميع بها لإضفاء الفرجة الممتعة و مسرحة المستطيلة. 1. وسوم