سجل تنسيق نقابي، "الانفراد التام للمديرية الإقليمية في التسيير و عدم إشراك النقابات في تقييم حصيلة الموسم الماضي، و أيضا في الدخول المدرسي الحالي في حين تم إشراك جمعيات أمهات و آباء و أولياء التلاميذ و القطاع الخاص". جاء ذلك في بيان للتنسيق النقابي عقب اجتماع لكل من الجامعة الوطنية للتعليم UMT، النقابة الوطنية للتعليم FDT، الجامعة الوطنية لموظفي التعليم UNTM، الجامعة الوطنية للتعليم-التوجه الديمقراطي FNE)، يوم الخميس 10 شتنبر 2020 من أجل التداول في شأن الدخول المدرسي لهذا الموسم. بيان التنسيق النقابي الذي تصولت به جريدة "العمق" سجل كذلك، "التستر و التعتيم على المناصب الشاغرة في عملية التعيينات الجديدة لمسلك الإدارة التربوية (مدرسة الوحدة المختلطة، م/م لحرش، م/م إغود، م/م السبيعات...)". وانتقد المصدر ذاته، "عدم الإعلان عن جميع المناصب الشاغرة في ما يخص الأساتذة الجدد فوج 2020 المفروض عليهم التعاقد (اللغة الفرنسية بالثانوية التأهيلية الإجتهاد، الفلسفة بالثانوية التأهيلية كشكاط، الرياضيات بالثانوية الإعدادية العقاد، التربية الإسلامية بالثانوية الإعدادية للاعائشة، التربية البدنية بالثانوية الإعدادية الشروق، المدرسة الجماعاتية الخنساء...) مما ساهم في تكديس الفائض وتعميق الخصاص في المؤسسات التعليمية". وسجل البيان، "تسليم قرارات إدارية صادرة بتواريخ سابقة لتواريخ تسليمها ( عدم إقرار صدر بتاريخ 15/7/2019 و تم تسلمه 29/7/2020) ؛ حالة مديرة م/م أربعاء لحريشة و ناظر الثانوية التأهيلية كشكاط". وأبرز التنسيق النقابي، أنه "تكليف مقتصد واحد و وحيد دون غيره بالتسيير المالي و المادي لمؤسسات تعليمية بجماعات ترابية متباعدة جغرافيا وبها داخليات، و تكليف مدير الثانوية الإعدادية إبن المعتز بجماعة سيدي شيكر بتدبير الثانوية الإعدادية البيروني بجماعة إغود رغم و جود حراس عامين بالمؤسسة". كما أشار إلى "حرمان العديد من التلاميذ من المنح الدراسية؛ نظرا لتغيير مسطرة التعبير عن الرغبة في الإستفادة من هذه المنح (التعبير عن الرغبة عبر الأنترنيت)، و هو الأمر غير المتاح في العالم القروي، بالإضافة إلى عدم توسيع قاعدة المستفيدين من المنح الدراسية على غرار باقي المديريات، مما يؤدي لا محالة إلى تفاقم الهدر المدرسي". وسجل البيان، "عدم وضوح الرؤية لدى مكتب الخريطة المدرسية في ما يخص تحديد الخصاص بالمؤسسات مما نتج عنه تفييض العديد من نساء و رجال التعليم شاركوا في الحركة ليجدوا أنفسهم في وضعية عدم الاستقرار"، مشيرا إلى "قيام عاملة نظافة بمهمة موكولة لموظف بالمديرية الإقليمية". وقال التنسيق النقابي، إنه "إذ يستنكر بشدة هذه الاختلالات التي تحول دون توفير تعليم عمومي علمي مجاني و جيد يضمن السلامة الصحية، فإنه يحمل المسؤولية الكاملة للمديرية الإقليمية باليوسفية و يعلن للرأي العام عزمه تنظيم ندوة صحفية في وقت لاحق لكشف و فضح جميع الخروقات بالتفصيل".