رجحت مصادر متفرقة، أن تكون "طفلة زاكورة" التي عثر على عظامها مساء أمس السبت، بعد اختفائها لأزيد من 40 يوما، قد تعرضت لجريمة قتل، خصوصا وأنها تعاني من صعوبة في الكلام والمشي. وعثر أحد رعاة الغنم، على عظام بشرية مكسوة بملابس، قرب جبل، غير بعيد عن دوار "تفركالت" الذي تنتمي إليه الطفلة"نعيمة الروحي" ذات ال5 سنوات، حيث تم التعرف عليها عن طريق ملابسها. وقالت مصادر جريدة "العمق"، إن مكان العثور على الطفلة يؤكد فرضية تعرضها لجريمة قتل، إذ أن الطفلة تعاني من إعاقة جسدية وذهنية ومستبعد أن تقطع كل تلك المسافة لتصل إلى الجبل. كما رجحت المصادر ذاتها، أن تكون عصابات النبش عن الكنوز المدفونة قد اختطفت الطفلة، وقامت باستغلالها في استخراج الكنوز بعد علمها بكونها من "الزوهريين". وتباشر مصالح الدرك الملكي بأكدز، والشرطة العلمية تحرياتها لكشف ملابسات اختفاء الطفلة "نعيمة" والعثور على عظامها، بعد أزيد من شهر على اختفائها، وهي الواقعة التي أثارت موجة غضب على مواقع التواصل الاجتماعي.
