في سابع أيامه على التوالي، ضم البرنامج الإعلامي الخاص بمهرجان موازين إيقاعات العالم لقاء صحافيا مع عملاق الأغنية الكناوية المغربية حميد القصري، حيث أجاب على مختلف الأسئلة التي تهم مسيرته الحافلة بالعطاء في هذا النوع من الفن العريق والروحاني. وكشف حميد القصري عن استعداده لإحياء سهرة كناوية قوية تليق بمستوى المهرجان وصداه العالمي، وقال إنه سيطل على المنصة مساء اليوم إلى جانب مجموعة من الفنانين الموسيقيين البارعين من اكادير والرباط، وأبرزهم مشاركة الفنان كريم زياد. كما كشف عن تعاون فني أنتجه الفنان الكناوي المغربي إلى جانب ملك الراي الشاب خالد، وهي عباره عن أغنية ديو ستكون ضمن ألبوم الشاب خالد المقبل. وتوضيحا منه لشائعات السحر واستحضار الجن المرتبطة بالفن الكناوي، قال القصري:' هذه مجرد أوهام أنا أقدم الموسيقى الكناوية وهي موسيقى روحانية، يكفي أن آلاتها الرمزية كالكنبري تصنع من ‘أمعاء الماعز' و'جلد الجمل' وصندوقه من ‘كرم التين' وهو ما يجعلها روحانية محضة'، واستشهد القصري بناس الغيوان وفنهم الذي يتفاعل معه الجمهور ب'الجدبة والتحييرة' كنوع من الانسجام والعشق التام للفن. وتكلم القصري عن جولته بافريقيا، قائلا: إن الفن الكناوي المغربي فن قائم بذاته، تطور وصنع تيمته الخاصة وانفصل عن الأصل الذي خلده بداية ‘ولاد بامبارا' الوافدين من إفريقيا، وقال إنه سعيد بالتعاون الفني العالمي الذي ضمه إلى جانب جاكوب بولي، وفخور بإصداراته المقدرة ب 15ألبوم غنائي، حققت نجاحها انطلاقا من المغرب إلى عشاق الفن الكناوي في كل أرجاء العالم.