لفظ الشاب نور الدين مبروك المنحدر من قبيلة الزوة بدائرة دبدو باقليم تاوريرت انفساه الأخيرة يوم الجمعة 25 يوليوز 2008 بمستشفى الفارابي بوجدة متأثرا بجروحه البليغة التي اصيب بها على مستوى الرأس والعنق من جراء سقوطه من على ظهر فرسه اثناء احدى الحصص التدريبية استعدادا لمشاركته مع فرقة الخيالة لقبيلة الزوة في مسابقات العاب الفروسية التي تم تنظيمها بمهرجان تاوريرت، وقد خلفت وفاته ألما عميقا لدى كل معارفه وأصدقائه. كما لقي المواطن النجيري أوماناكوا حتفه بالمستشفى الإقليمي لتاوريرت متأثرا بجروحه البليغة التي أصيب بها على مستوى رجليه بسبب سقوطه تحت عجلات القطار القادم من وجدة في اتجاه طنجة وذلك حين حاول القفز قبل توقف القطار بالمحطة بتاوريرت خوفا من وقوعه بين أيدي الاجهزة الأمنية، إلا أنه فقد توازنه وسقط تحت العجلات، حيث بترت إحدى رجليه على مستوى الفخد وبترت الرجل الأخرى تحت الركبة. وقد تم نقله على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بتاوريرت ليلفظ أنفاسه الأخيرة هناك. تاوريرت: ع العياشي