محمد الورضي أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى عبد السلام أحيزون أن النسخة الثانية من ملتقى محمد السادس لألعاب القوى التي ستنظم يوم 23 ماي المقبل ستكون بمثابة ألعاب أولمبية مصغرة نظرا لقيمة العدائين المشاركين في هذه التظاهرة سواء من أوربا أو إفريقيا أو آسيا أو أمريكا . و اعتبر أحيزون في ندوة صحافية عقدت صباح أمس الجمعة بمقر الجامعة بالرباط أن النجاح الذي حققته النسخة الأولى هو ما جعل الملتقى يدخل ضمن لائحة الملتقيات المصنفة عالميا من قبل الاتحاد الدولي لألعاب القوى .. و تميزت هذه الندوة بحضور أعضاء المكتب الجامعي ومدير الملتقى هشام السماحي و مدير ملتقى فان دام (بروكسيل) ويلفريد مييرت و مدير التنظيمات بالجامعة مصطفى عوشار وعبد الرحيم كلزيم مندوب وزارة الشبيبة والرياضة بالرباط ووسائل الإعلام الوطنية وبعض العدائين المغاربة .. واعتبر احيزون أن تجربة هذه السنة ستتميز بتنظيم أفضل من سابقتها خصوصا وأن الجامعة عاشت الموسم السابق على إيقاع تجربة جديدة تميزت بالنجاح الباهر، و اعتبر أن هذا النجاح هو ما سمح لتأكيد رئيس الاتحاد الدولي و الكونفدرالية الإفريقية للحضور لهذا الملتقى ، و جعل المغرب يتلقى وعدا باستقبال نهاية الجائزة الكبرى لسنة 2010 في نسختها الجديدة و قدم بالمناسبة تشكرات الجامعة على النجاح الذي ساهمت فيه مختلف الفعاليت السياسية و الرياضية و الحكومية في إنجاح تجربة 2008 ، و التي ستكون حاضرة لدعم تجربة هذه السنة التي تأخذ أبعادا أكثر سواء من حيث الجوانب اللوجيستيكية أو التقنية أو البشرية حتى تعكون قادرة على إعطاء الصورة الحقيقية حول التنظيم ببلادنا .. و من جهته أكد السماحي أن تجربة السنة الماضية و الحضور الجماهيري الذي فاق الأربعين ألفا من مختلف الأعمار و تألق الأبطال المغاربة في هذا الملتقى كان حافزا حقيقيا لبدل جهد اكبر لإنجاح تجربة هذه السنة التي من المتوقع أن تعرف مشاركة العديد من الأبطال العلميين لدعم رياضة العاب القوى الوطنية و فق التوجهات الملكية لتأهيل الرياضة الوطنية على الخصوص و تفعيل البرنامج التعاقدي عن طريق أكاديمية محمد السادس لألعاب القوى .. وبدوره أعلن مصطفى عوشار عن مشاركة 37 عداء وعداءة مغربيا وعدة أسماء من العيار الثقيل أبرزها الكيني ويلفريد بونغي الحائز على ميدالية 800 في أولمبياد بكين الأخيرة ومواطنته باميلا جيليمو الحائزة على ذهبية نفس المسافة وفي نفس الدورة .. والإيستوني جيرد كانتير الفائز بذهبية رمي القرص في دورة بكين والبريطانية كريستين أوهوروغو المتوجة بذهبية 400 متر مستوية في بكين أيضا. بالإضافة إلى عدة أبطال توجوا بميداليات فضية ونحاسية وآخرين لعبوا نهايات مختلف سباقات نفس الدورة.