جدد المنتظم الدولي ترحيبه ودعمه للجهود المغربية التي وصفها بالجدية والمصداقية والرامية إلى المضي قدما بالعملية صوب التسوية لملف الصحراء المسترجعة ودعا الأطراف المعنية بالقضية الى التحلي بالواقعية والرغبة في التسوية لإحراز تقدم في المفاوضات وعلى عكس ما كانت كل من الجزائر و البوليزاريو تضغطان في اتجاه تحقيقه خلت ديباجة قرار مجلس الأمن حول الصحراء من أي تبخيس للوضع الحقوقي بالأقاليم الصحراوية المسترجعة وجدد مجلس الأمن، يوم الخميس، دعوته للأطراف إلى مواصلة المفاوضات حول الصحراء دون شروط مسبقة وبحسن نية والتحلي بالواقعية وبروح التسوية من أجل إحراز تقدم في هذه المحادثات وأهاب المجلس الذي قرر تمديد ولاية بعثة المينورسو لمدة سنة بالطرفين مواصلة المفاوضات تحت رعاية الأمين العام الأممي دون شروط مسبقة وبحسن نية مع أخذ الجهود المبذولة منذ عام 2006 والتطورات اللاحقة في الحسبان، من أجل التوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين.