البام يخلف كريمين بجزئيات بنسليمان و"الحصان" يحافظ على مقعد سيدي سليمان    الارتفاع يفتتح تداولات بورصة الدار البيضاء    الأغلبية تبارك ضخ 14 مليارا في الميزانية والمعارضة تنادي بتعديل قانون مالية 2024    "كاف" تعلن موعد ونظام مسابقتي دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية لموسم 2024/ 2025    أسباب شخصية تُغيّب مزراوى وريتشاريسون عن معسكر الأسود    النفط يواصل تراجعه بسبب مخاوف من زيادة المعروض    المغرب يؤيد مقترحات الرئيس الأمريكي بشأن غزة    زوما ‬و ‬رامافوزا ‬يتسببان ‬في ‬نكسة ‬انتخابية ‬قاسية ‬لحزب ‬نيلسون ‬مانديلا‮    منصة "إكس" تسمح رسمياً بنشر محتويات إباحية    الرقص على الجراح    الطالبي العلمي…الشراكة الإفريقية-الكورية تشكل إضافة أساسية لجهود تقدم القارة    الطلب الداخلي والأنشطة غير الفلاحية يقفزان بمعدل النمو إلى 3.4 % بالمغرب    لحسم اللقب.. رسميا العصبة الاحترافية تكشف عن البرنامج الكامل للجولة الأخيرة من البطولة    كحول فاسدة تودي بحياة 3 أشخاص وتسمم 18 آخرين بالقنيطرة    تحقيق أمني بعد العثور على ج ثة داخل مستودع لمواد التنظيف بطنجة    الحسيمة.. 6531 مترشحا ومترشحة لامتحانات البكالوريا الجهوية والوطنية    التباس مفهوم العدالة وتحولاتها التاريخية    غواية النساء بين البارابول ومطاردة الشوارع    دراسة: القطط بوابة خلفية لانتقال أنفلونزا الطيور إلى البشر    تصريحات صادمة لفاوتشي بشأن إجراءات التباعد وقت كورونا تثير جدلا    في صفقة تاريخية.. المغرب يقترب من تعزيز دفاعه بشراء 131 طائرة جديدة صنف F-16 من الولايات المتحدة    الدبلوماسية ‬المغربية ‬تتفوق ‬في ‬انفتاحها ‬على ‬آفاق ‬آسيوية ‬واعدة    الحكومة ‬الفرنسية ‬تشدد ‬الخناق ‬على ‬المستفيدين ‬من ‬المعاش ‬خارج ‬فرنسا‮    واشنطن تؤكد أهمية دعم المغرب لمقترح بايدن وتشيد بجهود الملك محمد السادس    بطولة إيطاليا.. ماروتا رئيساً جديداً لإنتر    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الثلاثاء    توقعات أحوال الطقس اليوم الثلاثاء    رحلة لتركيا مع برنامج رائع وثمن مغري مع وكالة الأسفار والسياحة موركو ترافل بتطوان وطنجة    وزان: استفادة أزيد من 130 شخصا من حملة في طب العيون    أول تعليق لمبابي بعد انضمامه الرسمي إلى ريال مدريد    الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل أربع من رهائنه في غزة    شرطة سان فرانسيسكو تحتجز 70 محتجا أمام القنصلية الإسرائيلية    كيوسك الثلاثاء | المغرب يدخل عالم تصنيع الأسلحة    فضيحة السلامة تلاحق سيارات تويوتا .. والشركة توقف بيع كورولا وياريس    صفقة التدبير المفوض لقطاع النظافة بالجديدة.. حذار من تكرار نفس الأخطاء    بلينكن يهاتف بوريطة بشأن مقترح وقف إطلاق النار في غزة    المغرب يعزز دفاعه بإنشاء مناطق للصناعة العسكرية    تنصيب المدير العام الجديد للمكتب الوطني للمطارات    سيارة تدهس شخصا من ذوي الاحتياجات الخاصة ضواحي طنجة    مودريتش يتمسك بالبقاء مع ريال مدريد ويرفض عروض خليجية بقيمة خيالية    طواف المغرب للدراجات : الفرنسي جيرار داميان يفوز بالمرحلة الرابعة ومواطنه بول كونيي يحافظ على القميص الأصفر    1.1 مليون كتاب بيع في معرض الرباط بينما رقم المعاملات تجاوز 120 مليون درهما وفق وزير الثقافة    رسميا.. كيليان مبابي ينضم إلى صفوف ريال مدريد    الأمثال العامية بتطوان... (615)    وصفتها ب"الأجنبية".. تونس تمنع فنانة مغربية من المشاركة في تكريم "ذكرى"    «البوطا» تلهب الجيوب وتحرق القلوب!    القبايل بين خيار الحكم الذاتي أو الاستقلال !؟    وزان تحتضن الدورة الأولى من الأيام السينمائية    "بوحمرون" يستمر في حصد الأرواح نواحي تنغير.. والحصيلة ترتفع إلى 7 وفيات    أهمية صناعة السينما والمحتوى البصري بفعاليات اليوم الأول لمهرجان روتردام للفيلم العربي    جمع عام استثنائي بالدار البيضاء للغرفة الوطنية للمنتجين السينمائيين    أفلام وحكام مهرجان "الرباط كوميدي" الخامس: مسابقة الأفلام الكوميدية القصيرة.    الأمثال العامية بتطوان... (613)    المغرب يسجل 47 إصابة جديدة ب"كوفيد"    جهة الرباط تتصدر إصابات "كورونا" الجديدة    توديع فوج حجاج إقليم تاوريرت المتوجهين إلى بيت الله الحرام    وصول أولى طلائع الحجاج المغاربة إلى المدينة المنورة يتقدمهم حجاج الأقاليم الجنوبية    عامل المضيق الفنيدق يستقبل الحجاج المتوجهين للديار المقدسة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اضطرابات في الشارع الإيراني وقلق غربي بعد الإعلان عن فوز نجاد بولاية ثانية
نشر في العلم يوم 15 - 06 - 2009

جرت صدامات جديدة الاحد في طهران بين حوالى مئتين من انصار مير حسين موسوي ، المرشح الذي لم يفز في الانتخابات الرئاسية الايرانية ، والشرطة ، استخدمت فيها قنابل مسيلة للدموع, على ما افاد صحافي وكالة فرانس برس.
وردد المتظاهرون، الذين تجمعوا في ساحة والي عصر، شعارات ضد اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد ، وقذفوا الشرطة بالحجارة. وردت قوات الامن مطلقة قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين.
وانتشرت الشرطة بكثافة ، أمس الاحد ، في شوارع طهران، وتحديدا في محيط وزارة الداخلية ، غداة حصول مواجهات عنيفة, وفق ما قال صحافي فرانس برس.
واثار الاعلان الرسمي عن فوز احمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية اضطرابات، اذ نزل انصار موسوي الى الشوارع في قلب طهران ، فيما صدرت اتهامات بتزوير نتائج الانتخابات.
وتواصلت الصدامات، خلال الليل ، ولم يعد الهدوء الا قرابة الساعة الثانية صباحا بعد انتشار قوات الامن وعناصر باللباس المدني، واعضاء في «الباسيج » (الميليشيا الاسلامية). وبعدما قطعت خطوط الهواتف الخليوية ، مساء السبت، اعيدت صباح أمس الاحد.
وقد شهدت العاصمة الإيرانية ، طهران، احتجاجات واضطرابات وصفت بأنها الأكبر منذ الثورة الإسلامية عام 1979, وذلك في أعقاب إعلان فوز الرئيس محمود أحمدي نجاد، بفترة رئاسة جديدة.
واشتبك آلاف الأشخاص مع الشرطة, خلال احتجاجات، نظمها أنصار مير حسين موسوي, أقرب المنافسين لأحمدي نجاد, حيث شكك المحتجون في نتيجة الانتخابات. ونزل نحو 3000 من مؤيدي موسوي إلى الشوارع, مرددين شعارات مناهضة لأحمدي نجاد.
وحسب شهود عيان، فقد ا ستخدمت الشرطة قنابل الغاز والهراوات لتفريق المحتجين, وطاردت عددا منهم في الشوارع والميادين التي تجمعوا بها. كما أغلقت العديد من المتاجر, وسمع صوت طلقات رصاص .
من جهة ثانية، احتجت جماعة رجال دين إيرانية بارزة على ما قالت إنه تزوير لعملية فرز الأصوات, ودعت إلى إبطال انتخابات الرئاسة.
وقال «مجمع رجال الدين المناضلين») روحانيون مبارز(، القريبة من الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي والداعمة موسوي، إنه يجب إلغاء الانتخابات وإجراؤها مرة أخرى "في طقس أكثر هدوءا ومنطقية وعدالة". وقالت في بيانها "لن نترك موسوي بمفرده".
إزاء ذلك, حث المرشد الأعلى للجمهورية، آية الله علي خامنئي، الإيرانيين على احترام فوز أحمدي نجاد في انتخابات الرئاسة التي وصفها موسوي بأنها "تمثيلية خطيرة".
وحض خامنئي المرشحين المهزومين ومؤيديهم على تجنب "أي تصرفات أو تصريحات استفزازية", وقال في بيان بالتلفزيون الإيراني إن "الرئيس المحترم الذي جرى اختياره هو رئيس كل الأمة الإيرانية، وعلى الجميع بمن في ذلك المنافسون في الانتخابات دعمه ومساندته بالإجماع".
وقد احتج موسوي على ما وصفه بأنه انتهاكات وتلاعب في التصويت, وقال إن أعضاء مقره الانتخابي "تعرضوا للضرب بالهراوات والعصي والقضبان الكهربائية". وقال موسوي في بيان "أحتج بشدة على العديد من الانتهاكات الواضحة وأحذر من أني لن أستسلم لهذه التمثيلية الخطيرة". وأضاف أن "مثل هذا التصرف من بعض المسؤولين سيهدد أركان الجمهورية الإسلامية وسيؤدي إلى استبداد".
كما حث موسوي كبار رجال الدين في مدينة قم الشيعية المقدسة ، على أن يتحدثوا جهرا, وقال "اليوم كل الطرق للمحافظة على حقوقنا مغلقة, إن صمت العلماء وآيات الله العظمى ربما يسبب ضررا أكثر مما يصلح في الانتخابات".
وكان وزير الداخلية ، صادق محصولي، قد أعلن إعادة انتخاب الرئيس أحمدي نجاد لفترة ولاية ثانية مدتها أربع سنوات بنسبة 62.6% من الأصوات، مقابل 33.7% لموسوي, في إقبال وصف بأنه قياسي على التصويت بلغ 85%, طبقا لما أعلن في طهران.
وطبقا لرويترز, فقد جاء حجم فوز أحمدي نجاد مخالفا للتوقعات بأن السباق الرئاسي سيحتاج على الأقل إلى جولة إعادة. وذكرت رويترز أن المحللين الإيرانيين والغربيين استقبلوا النتائج بعدم التصديق, وقالوا أن إعادة انتخاب أحمدي نجاد تحبط القوى الغربية التي تسعى لإقناع إيران بوقف أنشطتها النووية.
في هذا الصدد ، اكدت الولايات المتحدة انها تتابع الوضع عن كثب بعد الاعلان عن فوز الرئيس محمود احمدي نجاد في الانتخابات الايرانية الذي اثار ردود فعل متفاوتة في العالم .
وقد قال عدد من المسؤولين الاوروبيين انهم اخذوا علما ب""المخالفات"" في الانتخابات، بينما عبرت البلدان والحركات الحليفة لايران عن ارتياحها لاعادة انتخاب احمدي نجاد.
وبحذر, صرحت وزيرة الخارجية الاميركية ، هيلاري كلينتون، انها تأمل ان تكون نتيجة الاقتراع الرئاسي في ايران تعكس ""الارادة الحقيقة للسكان ورغبتهم"".
من جهته, قال البيت الابيض انه يتابع عن كثب الوضع في ايران ، ويدرس خصوصا الاتهامات بالتزوير التي وجهها اثنان من المرشحين للانتخابات. وصرح روبرت غيبس، الناطق باسم الرئيس باراك اوباما ، ""نواصل متابعة الوضع باكمله عن كثب بما في ذلك المعلومات التي تتحدث عن مخالفات"".
نفس التحفظ عبرت عنه بريطانيا التي قال وزير خارجيتها ، ديفيد ميليباند، ""نأخذ علما بالنتيجة التي اعلنتها اللجنة الانتخابية الايرانية"", مؤكدا ان ""امر القلق الذي عبر عنه اثنان من المرشحين بشأن فرز الاصوات (...)
يعود الى السلطات الايرانية"".
وعبرت الرئاسة التشيكية للاتحاد الاوروبي عن ""قلقها"" من ""المخالفات المفترضة"" التي سجلت خلال الانتخابات ,اعمال العنف"" التي تلت. وقالت ان ""الاتحاد الاوروبي يأمل ان تشكل نتيجة الانتخابات الرئاسية فرصة للحوار حول المسألة النووية وتوضيح الموقف الايراني في هذا الشأن"".
واعلنت باريس انها ""اخذت علما بنتائج"" الانتخابات في ايران ""كما اعلنتها السلطات"" وفي القوت نفسه ""باعتراض اثنين من المرشحين"", حسبما افاد بيان لوزارة الخارجية الفرنسية التي اكدت انها ""تتابع الوضع عن كثب"".
وعبرت كندا عن ""قلقها العميق"" من المعلومات بشأن ""مخالفات"" ، وبشأن ""اعمال ترهيب"", على حد قول وزير خارجيتها ، لورانس كانون.
وفي موسكو, عبر لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الروسي (الدوما) قسطنطين كوساتشيف عن امله في ان يبدي الرئيس الايراني ""مزيدا من التفهم والحكمة حيال الاسرة الدولية (...) ويبتعد عن السياسة الاحادية التي ترتكز على القوة العسكرية وتطوير برنامج نووي"".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.