حاتم عمور فنان شاب، ابن الدارالبيضاء، وبالتحديد «الحي المحمدي» الذي أنجب أبرز نجوم الغناء والرياضة في المغرب. يتميز حاتم بأدائه للأغاني المغربية ذات الطابع الشبابي وكذا الأغاني العربية العصرية بأسلوب جديد ومتميز، يحاول الانفراد به. تعلق حاتم بالغناء منذ أن كان طفلا صغيرا. كان يصر دائما على شراء آلة موسيقية، وتعلمها في كل مناسبة عاشوراء إلى أن أهدته خالته بيانا «أوركا» في عيد ميلاده العاشر، وبفضل هذه الهدية العزيزة على قلب حاتم استطاع تعلم أولى النوتات الموسيقية. عشقه للطرب والغناء عجل بالتحاقه بالمعهد الموسيقي بالدارالبيضاء فدرس هناك ثلاث سنوات صولفيج كما قضى سنتين في دراسة آلة العود. كبرت قصة حب موسيقية في فؤاد حاتم عمور، منحته إرادة قوية وثقة كبيرة للوصول لمراده وهدفه المنشود لم يتوان في المشاركة ببرامج اكتشاف المواهب الغنائية، وكانت فرصته الأولى في برنامج «نجوم ونجوم» حصل خلالها على المرتبة الثالثة، تلتها تجربة أخرى في برنامج «Casting star» وكان من بين المؤهلين الأوائل، زيادة على تمثيله المغرب في إحدى نسخ برنامج «سوبرستار» بلبنان. توالت التجارب إلى أن حان موعد الانطلاقة الحقيقية فسطع نجم حاتم في النسخة الثانية من برنامج «استديو 2M» وبفضل أدائه الجميل وطلته الخفيفة استطاع حاتم اجتياز جميع البرايمات بامتياز. كما كسب من خلال هذه المشاركة قاعدة جماهيرية مهمة أحبته وقدرته، فصوتت له بقوة في النهائي وتوج بلقب «استوديو 2M» عن صنف الأغنية العربية. «ولا مرة» كانت أول أغنية لحاتم عمور من كلمات وألحان الفنان اللبناني مروان خوري، تلتها أغنية مغربية «كوليلي» من كلمات وألحان نبيل الخالدي وأغاني أخرى ناجحة... «ناداني حضنك يا أمي»، «يمشي حال» التي كانت عبارة عن ديو مع الفنان محمد الشرابي، «بكلمة نتصالح «ديو آخر جمعه مع الفنان تامر حسني وآخر أعماله أغنية مغربية لاقت استحسانا كبيرا وتجاوبا مع الجمهور، أغنية «بنت بلادي». كما دخل حاتم غمار التمثيل من خلال سلسلة تحمل اسم «بنت بلادي» وستعرض شهر رمضان ويشارك في هذه السلسلة نخبة من الفنانين المغاربة من قبيل عزيز سعد الله، خديجة أسد، أمل عيوش... حاتم عمور مثال للفنان العصامي الشاب الذي يحسن الاستماع إلى نبض جمهوره، فيمده بأحسن إبداعاته».