ثمنت النائبة البرلمانية ماديحة خيير جهود الحكومة الرامية إلى القضاء على البناء المفكك في المدارس العمومية، وخاصة في القرى والمناطق الجبلية. وقالت في سياق تعقيب إضافي خلال الجلسة الشفوية بمجلس النواب مطلع هذا الأسبوع إن هذه الجهود ينبغي أن تتواصل حيث هناك مجموعة من المدارس في جهة بني ملال على سبيل المثال، وخاصة في مناطق سمكط وكطاية وأولاد يوسف وأولاد سعيد تحتضن أقساما وفصولا دراسية بالبناء المفكك، مما يطرح امام التلاميذ والأساتذة معاناة كبيرة خاصة وأن هذه المناطق تعرف درجات حرارة مرتفعة في الصيف وبردا قارسا في الشتاء، آملة في الأخير أن تأخذ وزارة التربية الوطنية هذا المشكل بعين الاعتبار. من جهته ذكر شكيب بنموسى أن القطاع الوزاري يستحضر عملية إعادة برمجة المؤسسات والمدارس الجماعاتية والتي كان هدفها تجميع المدارس المشتتة لتحسين الجودة، وكذلك بغرض ان يكون الدعم الاجتماعي مرتبطا بهذه المدارس، مفيدا أن المبادرة نجحت في بعض المناطق ولم تنجح في أخرى لأن العملية تتطلب انخراط ورضا كل الأطراف المعنية. وسجل أن البرنامج المخصص للأقسام المنجزة بالمفكك شهد عموما تقدما كبيرا، معلنا إيلاء الأسبقية للأقسام التي تكون لها آثار سلبية على صحة التلاميذ. ولم يفته التأكيد على أن موضوع التجهيزات الأساسية يجب ان يحظى بالاهتمام والمكانة التي يستحقها، والأهم هو جودة التعليم والتي ترتبط باطار التدريس وإعادة النظر في المناهج لتحسين تمكن التلاميذ من التعلمات الأساسية.
