أفاد مكتب الصرف أن تجارة الخدمات المغربية مع مختلف بلدان العالم، سجلت فائضا يقدر ب` 34ر16 مليار درهم، خلال الفصل الأول من سنة 2010، مقابل 3ر18 مليار درهم في السنة الفارطة. وأفادت إحصائيات خاصة بالمبادلات الخارجية للمغرب نشرها المكتب أن مداخيل هذه الخدمات المتعلقة بالأسفار والنقل والاتصالات ومراكز النداء، بلغت حوالي 18ر46 مليار درهم، بارتفاع نسبته 1ر6 بالمائة، بينما ارتفعت النفقات لتصل إلى 8ر29 مليار درهم، مسجلة ارتفاعا نسبته 3ر18 بالمائة. وبلغت مداخيل الأسفار في متم شهر يونيو 2010 حوالي 7ر22 مليار درهم، مقابل 6ر20 مليار درهم خلال نفس الفترة من السنة المنصرمة، أي بارتفاع قدره 10 بالمائة. من جهتها ، ارتفعت مداخيل الأسفار بنسبة 8ر8 بالمائة ، أي ما يمثل حوالي 8ر3 مليار درهم، ليسجل ميزان الأسفار بذلك فائضا يناهز 8ر18 مليار درهم مقابل 08ر17 مليار درهم في متم يونيو 2009. وبلغت مداخيل خدمات النقل والاتصالات ومراكز النداء، على التوالي 9ر8 مليار درهم ،و7ر2 مليار درهم ،و94ر1 مليار درهم. وحسب المصدر ذاته، فقد ارتفعت المداخيل من تحويلات الجالية المغربية المقيمة بالخارج إلى 13ر25 مليار درهم في الفصل الأول من سنة 2010، مقابل 55ر22 مليار درهم سنة ما قبل، أي بزيادة قدرها 5ر11 بالمائة بالمقارنة مع متوسط عائدات الجالية المغربية المقيمة بالخارج لسنتي 2005 و2009. ومن جهتها، عرفت مداخيل الاستثمارات والقروض الخاصة الأجنبية انخفاضا يقدر ب` 6ر18 بالمائة، متراجعة من 3ر13 مليار درهم في متم شهر يوينو 2009 إلى 84ر10 مليار درهم برسم الفصل الأول من السنة الجارية. وقد ساهمت الاستثمارات المباشرة بنسبة 7ر78 بالمائة من مجموع المداخيل ، بينما ساهمت استثمارات المحفظة والقروض الأجنبية الخاصة، على التوالي ب 4ر12 في المائة و9ر8 في المائة.