أمير المؤمنين يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك بمسجد الحسن الثاني بتطوان    1484 شخصا يستفيدون من العفو الملكي بمناسبة عيد الأضحى المبارك    قادة الدول العربية والإسلامية يهنئون الملك محمد السادس بعيد الأضحى    أسعار النفط تتراجع وسط ضعف الطلب الأمريكي    انطلاق الحملة الانتخابية برسم الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا    رغم موسمه السيء.. هل ينضم نايف أكرد لأتلتيكو مدريد الإسباني؟    توقعات أحوال الطقس ليوم الاثنين    الحجاج يستقرون في منى في أول أيام التشريق لرمي الجمرات    نتنياهو يحل حكومة الحرب الإسرائيلية    إسرائيل تواصل شن ضربات على قطاع غزة في ثاني أيام عيد الأضحى    جماعة الدارالبيضاء تعتزم منح 10 مليون درهم للوداد والرجاء البيضاوي    عيد الأضحى.. نصائح لتجنب اخضرار لحوم الأضاحي    راموس يغادر فريق اشبيلية    تقرير: المغرب واجه 52 مليون تهديد سيبراني في 2023.. والبريد الإلكتروني هو الأكثر استهدافا    محمد مجعيط الرئيس السابق للهلال الناظوري يستقبل المحمدي وحكيمي ويدعوهم لتشجيع كرة القدم بالناظور    نفقات سفر سياح مغاربة إلى الخارج تستنفر مصالح المراقبة بمكتب الصرف    سعيد امزازي والي جهة سوس ماسة يؤدي صلاة عيد الأضحى بالمصلى الرسمي بأكادير    الأونروا: الأعمال القتالية مستمرة في غزة رغم إعلان الجيش الإسرائيلي    ملايين المغاربة يؤدون صلاة عيد الأضحى في أجواء احتفالية خاصة (صور)    حجاج بيت الله الحرام يستقبلون أول أيام التشريق ويرمون الجمرات الثلاث    وزارة الصحة السعودية: لا أمراض معدية بين الحجاج    شاهد.. ساكنة الناظور تؤدي صلاة عيد الأضحى وتتبادل التهاني فيما بينها    خطبة عيد الاضحى تحث سكان طنجة على الحفاظ على نظافة المدينة وترشيد استعمال الماء    توجيهات بركة تبعد القيادات المرشحة للجنة التنفيذية عن التصريحات الإعلامية    مقتل 5 أشخاص في تصادم قطارين بالهند    ارتفاع عدد التصاريح الوحيدة على السلع ب 4,3 %    موسم الحج .. ضخ أكثر من 3 مليارات لتر من المياه العذبة خلال ثلاثة أيام    فوز بشق الأنفس لإنجلترا برأسية بيلينغهام أمام صربيا في كأس أوروبا    بايرن ميونيخ يعتزم التخلي عن مزراوي    رونالدينيو يوضح حقيقة انتقاداته ضد المنتخب البرازيلي    ملايين المغاربة يؤدون صلاة عيد الأضحى ويشرعون في نحر أضاحيهم (صور وفيديوهات)    6 نصائح غذائية لصحة أفضل في عيد الأضحى    ضربات تنهي حياة سياسي في منغوليا    أوناجم يبعث رسالة وداع إلى الوداديين    وفاة مغربية أثناء أداء مناسك الحج    أبو الغيط يبارك للمغرب عيد الأضحى    مواقيت صلاة العيد بمدن الشمال    المضيق -الفنيدق…إحباط محاولات للهجرة السرية يتزعمها جزائريون ومغاربة    تنهش اللحم وتقتل بساعات.. رعب من انتشار بكتيريا جديدة    "التربية والتعليم والذكاء الاصطناعي: آفاق للتفكير والابتكار" شعار النسخة 4 لمنتدى المجتمع الرقمي ببركان    الملك يصدر عفوه السامي على 1484 شخصا بمناسبة عيد الأضحى المبارك    تيزنيت :سكتة قلبية تنهي حياة مدير مؤسسة تعليمية بالمدينة    الملك محمد السادس سيؤدي صلاة عيد الأضحى بتطوان    نقطة حوار – عيد الأضحى: كيف يستقبل أهل غزة والسودان العيد هذا العام؟    ب33 %.. انخفاض مفرغات الصيد البحري بميناء المهدية    ارتفاع قيمة الدرهم المغربي مقابل الأورو    "الكراهية والحقد" يخرجان عدنان موحجة عن صمته    غلاء أسعار الأضاحي بالمغرب يسائل إجراءات وزارة الفلاحة ومراقبة الأسواق    زهير البهاوي يرد على تصريحات إيهاب أمير    في عيد الأضحى.. تحضير التوابل المتنوعة تقليد عريق لدى المغاربة    مرض "الإنهاك الرقمي" .. مشاكل صحية تستنزف الذهن والعاطفة    منظمة الصحة العالمية تشخص أعراض التسمم بالكافيين    سعد لمجرد وحاتم عمور يثيران حماس جمهورهما ب"محبوبي"    الأكاديمي شحلان يبعث رسالة مفتوحة إلى وزير الثقافة .. "ما هكذا تؤكل الكتف"    أطروحة بالإنجليزية تناقش موضوع الترجمة    "الجسر الثقافي بين المغرب وإيطاليا"، معرض للصور الفوتوغرافية يحتفي بالخصائص الثقافية بين البلدين    خضع لحصص كيميائية.. تفاصيل جديدة حول وضع الفنان الزعري بعد إصابته بالسرطان    حفلٌ مغربي أردني في أكاديمية المملكة يتوّج دورات تدريبية ل"دار العود"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في لقاء حول المشاركة السياسية للنساء في أفق الاستحقاقات التشريعية المقبلة
الدعوة إلى رفع مشاركة النساء إلى أزيد من 60 مقعدا في برلمان 2012
نشر في العلم يوم 03 - 09 - 2010

إلتمست نزهة الصقلي، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن من الفاعلين السياسيين، إبداع صيغ قانونية ترمي إلى ضمان تمثيلية واسعة للنساء في برلمان 2012 .
وأوضحت الصقلي، التي كانت تتحدث ليلة الثلاثاء بالرباط، في موضوع حول «المشاركة السياسية للنساءفي أفق الاستحقاقات التشريعية لسنة 2012»، أن تبني تدابير مؤسساتية لتوسيع وتحسين التمثيلية السياسية للنساء في البرلمان المقبل, أمر هام، يستوجب تحقيقه مهما كان نمط الاقتراع.
وأكدت الصقلي أن الوزارة التي تشرف عليها، تسعى إلى ضمان المساواة في المجال السياسي، إنسجاما مع مضامين خطب جلالة الملك محمد السادس، في اكثر من مناسبة، وكذا وفق ما سطرته الحكومة، بقيادة وزيرها الأول عباس الفاسي، الذي صرح أخيرا في البرلمان أثناء تقديم حصيلة الحكومة في منتصف ولايتها، أنه من المدافعين على توسيع تمثيلية النساء في المؤسسات المنتخبة، في أفق تحقيق المناصفة، مشيرة إلى أن اللائحة الوطنية، التي أقرت بتوافق بين كافة الأحزاب السياسية، شكلت مكتسبا لنضال النساء «ويجب وضع آليات لضمان الحفاظ عليها».
وإقترحت الصقلي إدماج مقاربة النوع في أي تدبير سياسي مؤسساتي، لتجاوز ما أسمته « التصور الكلاسيكي للديمقراطية»، مؤكدة أنها لا تتطاول على إختصاصات وزارة الداخلية، المشرف على تدبير الانتخابات، ولكنها ترمي إلى إطلاق حملة لحشد الدعم لتوسيع ضمان تمثيلية النساء في البرلمان، بتشاور مع كافة الأحزاب السياسية، خاصة وأن رتبة المغرب تراجعت عربيا من 2 إلى 7، ما بين 2002 إلى 2007 ، حيث أن وجود النساء في مجلس النواب، لم يعد يتعدى نسبة 10.46 في المائة،أي 34 امرأة، بعدما كانت النسبة 10.8 في المائة، بوجود 35 امرأة سنة 2022.
واقترحت الصقلي عدم إخضاع اللائحة الوطنية لأي عتبة لمساعدة النساء على المشاركة في الحياة السياسية داخل أحزاب من اختيارهن، ووضع نمط إقتراع مختلط لتقليص نقط الضعف التي شابت الاقتراح الأحادي الفردي وكذا اللائحي، مع إعتماد لائحة وطنية مكونة من نصف مقاعد البرلمان، تكون بالتساوي بين الرجال والنساء، وتضمن على الاقل فوز النساء بنسبة 25 في المائة، مع وضع لوائح جهوية يتناوب فيها ايضا الرجال والنساء، ما يمكن من مضاعفة اللائحة الحالية إلى 60 مقعدا.
وأكدت السيدة الصقلي أن اختيار المرشحات من طرف الأحزاب السياسية يجب أن يرتكز على « مقاربة ديمقراطية، وليس شيئا آخر «، مشددة على ضرورة استخلاص الدروس من الاستحقاقات السابقة.
ومن جهته، قال الباحث محمد ضريف، إن الانتخابات بالمغرب تتخللها مؤشرات، بينها عزوف سياسي عن المشاركة، وضعف التأطير، إذ ان آخر تقرير صدر عن وزارة الداخلية، يؤكد أن المنتمين إلى الأحزاب المغربية، لا يتعدى 2 في المائة من إجمالي سكان المغرب، مقترحا التوقيع على ميثاق سياسي، يضمن دعم ترشيح النساء بكثافة، ووضع اسماء النساء في مقدمة اللوائح لتسهيل مأمورية فوزهن، وإحداث جمعية للمجتمع المدني من المصوتات، قد تشكل نسبة 20 في المائة من إجمالي الناخبين، ما يضمن تصويتا على النساء فقط كما وقع في دولة فلندا.
وفي سياق متصل، قام الباحث ندير المومني،بإسقاط نتائج الانتخابات في حالة إعتماد مقاربة النوع، واضعا فرضيات من قبيل توسيع قاعدة التمثيل النسائي ما بين 90 إلى نصف مقاعد البرلمان، مع ضم اللائحة لشباب، وأطر الأحزاب من الرجال، على اساس أن لا يرفض المجلس الدستوري تلك المقترحات، وأن تتفق كافة الأحزاب، «الجادة» حسب التعبير الرسمي، على ضرورة إعتماد مقاربة النوع، سواء طبق نمط الاقتراح باللائحة، المرتبط بعتبة، أو دونها، أو نمط إقتراح أحادي فردي، أو الاثنين معا، وطنيا وجهويا، ومحليا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.