تحت شعار « جميعا من أجل صيانة الوحدة الترابية»عقدت فروع الشبيبة المدرسية بكل من الناظور و بني بويفرور و أزغنغان مؤتمراتها المحلية تحت إشراف الأخ محمد الركيبي عضو المكتب الوطني للجمعية، وبحضور الأخ المفتش الإقليمي للحزب ذ.محمد السوداني و الأخوين خالد بنحمان و يونس شوعة عضوي اللجنة المركزية للشبيبة الاستقلالية و الأخ عصام السوداني عضو اللجنة المركزية للحزب والأخ عمر بنعلال رئيس جمعية التربية و التنمية و الأخت تورية مجني رئيسة المرأة الاستقلالية بالناظور و مناضلي الشبيبة الاستقلالية والشبيبة المدرسية يمثلون مختلف المؤسسات التعليمية و مراكز التكوين المهني بالإضافة إلى فعاليات فنية و جمعوية. واعتبر الأخ محمد الركيبي عقد هذا المؤتمر المحلي و في هذه الظرفية بمثابة تنامي وعي الحركة التلمذية بالمنطقة لا سيما وسط المشاكل العديدة التي تتخبط فيها المدرسة المغربية وهو ما يفرض على كل مكونات الشبيبة المدرسية اليقظة كي تؤدي دورها التاريخي الذي جعل منها إطارا نقابيا بامتياز يدافع عن التلميذ و يكمل دور هيئة التدريس و الأسرة انطلاقا من برامج هادفة تحمل بين طياتها حمولة فكرية تراعي الخصوصية الاجتماعية للمغرب. . و أكد الأخ محمد الركيبي أن الشبيبة المدرسية أخذت على عاتقها مسؤولية تطوير و تعزيز المكاسب التي حققها القطاع التلمذي و من خلاله الشبيبية المغربية ، واعتبر انعقاد المؤتمرات المحلية للجمعية هو حركية مهمة في أفق انعقاد المؤتمر الوطني العام الحادي عشر في تاريخ الجمعية و هي محطة يعول عليها لطرح كل الإشكاليات المرتبطة بالعملية الدراسية في علاقتها بالتلميذ، كما ينتظر أن يكون المؤتمر الوطني المقبل فرصة لكل أبناء الجمعية لتقييم واقع العمل الشبابي و وواقع الطفولة المغربية باعتبار الشبيبة المدرسية حلقة داخل المجتمع تجس نبض الشارع و تتبنى همومه. كما استمع الإخوة بالمناسبة إلى كلمة اللجنة التحضيرية الإقليمية للشبيبة المدرسية و كلمة توجيهية للإخوة خالد بنحمان و عصام السوداني تحث مناضلي الشبيبة المدرسية و الحركة التلمذية على المزيد من رص الصفوف و مواصلة النضال اسوة بالرواد و تعزيزا لمصداقية العمل الجمعوي الذي أضحت تتربص به أشكال و ظواهر دخيلة يعتبر التلميذ مستهدفا إذا لم يستحضر اليقظة و الانتباه. و في الختام انتخاب مكاتب الفروع في أفق المرحلة المقبلة في جو من الانضباط و الالتزام بضرورة مواصلة إشعاع الجمعية و تكريس شعارها الدائم من أجل تعليم و طني شعبي.