أدانت الغرفة الجنائية الابتدائية (الدرجة الأولى) بمحكمة الاستئناف ببني ملال في جلسة الأسبوع الماضي قاتل التلميذ (أمين التاغي) الذي كان يدرس بثانوية مولاي رشيد التأهيلية بقصبة تادلة، ب 30 سنة سجنا نافذا، وتعويض مالي قدره 20 ألف درهم، في الملف الجنائي المسجل تحت رقم 230/ 20011. وتعود وقائع هذه الجريمة إلى مساء يوم 22 مارس 2011 عندما كان الضحية الذي يدرس بثانوية مولاي رشيد السنة الأولى باكالوريا عائدا بمعية أحد أصدقائه من دروس الدعم والتقوية قاموا بمسيرة جابت شوارع بأحد أحياء مدينة قصبة تادلة، فاعترضه القاتل الذي صوب إليه طعنة بواسطة سكين على مستوى العنق، فأرداه قتيلا وفر بعدما استولى على هاتفه النقال. وفور شيوع الخبر عمت مظاهر الحزن والأسى بين التلاميذ والعاملين بثانوية مولاي رشيد التأهيلية الذين نظموا وقفات احتجاجية داخل فضاء الثانوية احتجاجا على مقتل التلميذ التاغي المشهود له بالاستقامة والاجتهاد وحسن السلوك. كما انطلقت مسيرة احتجاجية حاشدة من مدخل المدينة نحو مقر الشرطة ردد التلاميذ خلالها شعارات استنكرت الانفلات الأمني الذي آلت إليه مدينة قصبة تادلة المعروفة بالأمن والتي نادرا ما تعرف جريمة قتل. وسبق أن ربطت مصادر من قصبة تادلة أعمال الشغب التي عرفتها مباراة كرة القدم التي جمعت بين شباب قصبة تادلة والرجاء البيضاوي بمقتل التلميذ أمين التاغي على يد أحد المنحرفين وخاصة وأن المباراة جاءت في وقت مازال الغضب متأججا بسبب الجريمة...